صور | وقفة تضامنية "صامتة" مع الأسرى داخل معتقلات الاحتلال في غزة مهجة القدس

صور | وقفة تضامنية “صامتة” مع الأسرى داخل معتقلات الاحتلال في غزة

غزةخاص مصدر الإخبارية

نظمت مؤسسة “مهجة القدس” للشهداء والأسرى، اليوم الأربعاء،  وقفة صامتة، تضامناً مع الأسرى في معتقلات الاحتلال واستنكاراً لسياسة الموت البطيء التي تمارس بحقهم، وذلك أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.

وقد توشح المتضامنين باللباس الأسود ووضعوا على أفواههم شرائط لاصقة، تعبيراً عن ألمهم لما يحدث داخل السجون الإسرائيلية، واستنكاراً للصمت الدولي تجاه قضية الأسرى.

وتحت شعار “صمتنا ألم وصمتكم تخاذل”، رفع المشاركون لافتات منددة بالأوضاع اللاإنسانية، وصور لشهداء الحركة الأسيرة اللذين ارتقوا داخل المعتقلات بعدما أنهك المرض أجسادهم وكان آخرهم الأسير سامي أبو دياك.

وينظم ذوي الأسرى وقفات أسبوعية أمام مقر الصليب الأحمر في غزة أملاً منهم في أن يسمع صوتهم ويستجاب لدعواتهم، في تخفيف الألم عن أبنائهم أو حتى السماح لذويهم بزيارتهم داخل السجون.

إحصائية الشهداء الأسرى

جدير بالذكر أن استشهاد سامي أبو دياك داخل المعتقلات الإسرائيلية يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 222 شهيد، وفق ما أعلنه مركز أسرى فلسطين للدراسات.

وتشير إحصائيات لمراكز حقوقية إلى أن أبو دياك هو الشهيد الرابع من المعتقلين في سجون الاحتلال خلال العام الحالي 2019.

كما استشهد (72) أسيراً نتيجة الاعتقال، و(7) أسرى ارتقوا بسبب إطلاق النار والاعتداء عليهم مباشرةً من الجنود وحراس السجون.

وتفيد إحصائيات مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إلى أن (78) أسيرًا ارتقوا نتيجة القتل العمد و(7) معتقلين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات نتيجة إطلاق النار عليهم مباشرة.

وحسب الضمير؛ فإن (111) معتقلًا فلسطينيًّا استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1991، وهو تاريخ توقيع وتصديق “إسرائيل” على اتفاقية مناهضة التعذيب، منهم: (56) معتقلاً قتلوا عمداً بعد إلقاء قوات الاحتلال اعتقالهم، و(32) معتقلاً جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، و(23) نتيجة تعرضهم للتعذيب أثناء التحقيق معهم.

وتؤكد منظمات حقوقية أن الأسرى في السجون الإسرائيلية يخضعون لمجموعة من الإجراءات التي تمس حقوقهم المكفولة بموجب المعايير الدولية الخاصة بحقوق السجناء، خاصة سياسة الإهمال الطبي، وحرمانهم من تلقي زيارة المحامي لمدة تصل إلى شهور، بالإضافة إلى سوء المعاملة أثناء القبض عليهم أو التحقيق.

ورغم المطالبات المتكررة التي رفعتها المؤسسات الحقوقية المعنية بشأن الأسرى وحقوق الإنسان سواء عند استشهاد أي أسير أو دائما وفي سياق تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، والتي خاطبت فيها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك لوقف الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال بواجباتها القانونية في احترام حقوقهم، إلا أن الصمت الدولي والمحلي الرسمي هو سيد الموقف.

Exit mobile version