رسمياً.. الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بمغادرة مرتفعات الجولان المحتل

نيويوركمصدر الإخبارية

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب “إسرائيل” بمغادرة مرتفعات الجولان المحتلة.

وقالت وكالة “نوفوستي” إن 91 دولة صوتت لصالح هذا القرار، فيما رفضه 9 أعضاء، وامتنع 65 عضوا عن التصويت.

ويطالب القرار “إسرائيل” بمغادرة كل الأراضي السورية المحتلة في الجولان حتى خط الرابع من يونيو 1967، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي.

واعتبرت الجمعية العامة قرار إسرائيل الصادر في 14 ديسمبر 1981، الذي بسطت به حكمها وفرضت قوانينها في الجولان السوري المحتل، باطلا ولاغيا.

وقد وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 مارس  2019  على مسروم يقضي باعتراف واشنط بأن الجولان جزء من “إسرائيل” وذلك بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وهو يعني اعترافه بقانون إسرائيل حول الجولان الصادر عام 1981 – المرفوض دوليًا – والذي قضى بضم هضبة الجولان السّوريّة إلى أراضيها، بعد احتلالها في حرب 1967.

ويأتي المرسوم في انتهاك لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 497 و242 اللذان سبق للولايات المتحدة التصويت عليهما، وفي محاولة لشرعنة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان بحق سكان الجولان.

كما أتى القرار قُبيل الانتخابات التشريعية الإسرائيلية 2019، واعتبره البعض دعمًا وبمثابة “هدية انتخابية” لنتنياهو زعيم حزب الليكود.

وقد اعتبرت سوريا على لسان وزارة الخارجية هذا القرار وقتها أنه “اعتداءً سافراً على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية”، وتعهدت باستعادته.  وتعرض هذه القرار لإدانات دولية وعربية لمخالفته القانون الدولي، ولم يلقَ ترحيبًا إلا من إسرائيل وندّدت به عدّة هيئات وأحزاب ومنظّمات، كما خلّف حراكاً شعبياً مُناهضًا داخل الأراضي السورية. وقال ترامب بأنه أصدر هذا القرار استناداً إلى حق “إسرائيل” في الدفاع عن أمنها وحدودها من تهديدات سوريا وإيران وحزب الله في الفترة الأخيرة.