توقف أكبر مصنع للمشروبات الغازية بغزة “بيبسي” بسبب اغلاق كرم أبو سالم

رؤى قنن_مصدر الإخبارية

أعلنت إدارة مجموعة شركة اليازجي” بيبسي” مساء اليوم الأحد، عن توقف عجلة الإنتاج داخل المصنع، بسبب إغلاق المعابر منذ بدء العدوان الأخير على غزة حتى هذه اللحظة، الأمر الذي أدى إلى منع دخول المواد الخام التي تمكنّهم من الاستمرار في عملية الانتاج.

وأكّد همام اليازجي مدير التطوير بمصنع اليازجي للمشروبات الغازية خلال تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن الذي يدخل عبر المعبر الآن فقط المواد المصنعة والجاهزة ويمنع دخول المواد الخام.

مشيراً إلى أن هذا الأمر يضغط على الاقتصاد الوطني الغزّي من خلال الضغط على المصانع بعرقلة عملها وايقافها مما يزيد التوترات الداخلية في الشارع الغزّي بسبب ضيق الحصار.

وأوضح اليازجي أنّ ما يتم ادخاله من مواد خام للمصنع يكفي لمدة شهرين فقط، لافتاّ أنّ اغلاق المعبر ولهذه المدة لم نشهدها منذ زمن بعيد.

كما وبيّن اليازجي أنّ المواد الخام التي في المصنع نفذت تماماً صباح اليوم.

وذكر أن المصنع يعمل به 250 عاملاّ تم ابلاغهم اليوم بوقف عملهم لعدم القدرة على استيعابهم، مؤكدا بأن هذا الأمر سيستمر طالما أن المواد الخام التي يحتاجها المصنع عالقة على المعابر منذ أكثر من 60 يوماً، الأمر الذي يكبّد المصنع خسائر مالية كبيرة.

وقدّر اليازجي مبالغ المواد الخام العالقة بأكثر من عشرات آلاف الشواكل.

وبيّن اليازجي أن أهم المواد الخام العالقة هي غاز ثاني أكسيد الكربون co2.

وذكر أنه متوقف عن الدخول أيضا من مصر، بالإضافة إلى أنابيب النفخ للبلاستيك، وشراب البيبسي وهو العامل الأساسي في التصنيع وهو الآن موجود على المعابر داخل المخازن، وأيضاً الليبل وغطي الزجاجة.

وبين اليازجي ان الخسارة لا تكمن فقط في فقدان العمال لعملهم وعدم مقدرتهم على كسب قوت يومهم، بل هناك خسائر كبيرة يومية، تتمثل في انهم يقوموا بدفع الارضية للمخازن بشكل يومي.

ولفت أنّ العاملين ليسوا فقط من يعمل داخل المصنع بل أكثر من 2000 عامل توزيع جملة وتجزئة، بالإضافة لأصحاب المحال والتكاتك وغيرهم، فهؤلاء يقدر عددهم أكثر من 10 آلاف عامل، ويتأثرون بشكل غير مباشر من ايقاف المصنع.

ونوه أنهم ليسوا المصنع الوحيد من سيقف عن العمل، مؤكداً أنه إذا استمر اغلاق المعابر فان المصانع الأخرى ستتوقف.

وقال اليازجي أنه سيتم الاستيراد حالياً من الضفة الغربية، إلى حين فتح المعابر من جديد.