التصعيد في الأقصى - الشيخ الشرعية الدولية

الشيخ يرد على أنباء ربطته بصفقة اللقاحات مع الجانب الإسرائيلي

رام الله – مصدر الإخبارية 

علّق رئيس هيئة الشؤون المدنية، حسين الشيخ، على الأنباء التي أثيرت حول علاقته بصفقة اللقاحات المنتهية الصلاحية، مع الجانب الإسرائيلي.

وجاء رد الشيخ عبر تصريح مقتضب نشر عبر صفحته الشخصية على تويتر قال فيه: “‏ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن موضوع اللقاح من إسرائيل عار عن الصحة تماماً وهو تصّيد بالمياه العكرة”.

وأضاف أنه، “لا علاقة للشؤون المدنية بهذا الملف وليس من صلاحياتها، ونأمل من وسائل الاعلام توخي الدقة قبل نشر أي خبر يتعلق بعمل الشؤون المدنية”.

وفي خلفية هذا التعليق، تداول نشطاء ورواد مواقع التواصل تصريحاً مفبركاً للناطق باسم وزارة الصحة، كمال الشخرة، قال فيه إن “وزارة الصحة الفلسطينية كانت مهمتها استلام لقاح فايزر من الجانب الإسرائيلي فقط وليست هي صاحبة الاتفاق، وقد تم إبلاغنا من قبل وزارة الشؤون المدنية ممثلة بالوزير حسين الشيخ المشرف على هذه الصفقة أن هذه اللقاحات جيدة وسارية المفعول، ولكن للأسف ظهر أن هناك مشكلة حقيقية تتمثل في قرب انتهاء صلاحيتها”.

ومن جانبه، نفى الشخرة أنه صرح لأي وسيلة إعلامية، وأن هذا الحديث مفبرك.

ومساء أمس الجمعة، أعلنت الصحة الفلسطينية برام الله،  عن إلغاء اتفاق المطاعيم وارجاع اللقاحات التي استلمتها من الاحتلال، وما عرفت إعلامياً بـ “صفقة اللقاحات”

وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال مؤتمر الصحة، “إن رئيس الوزراء محمد اشتية أوعز بإلغاء الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي فورًا حول لقاحات فايزر”.  مشيرًا إلى أن الطواقم الصحية لدى الوزارة قامت بفحص اللقاحات واتضح عدم سلامتها ومطابقتها للمواصفات.

بدورها قالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة: ” إن الطواقم المختصة في وزارة الصحة وجدت أن اللقاحات التي تسلمناها اليوم من الجانب الإسرائيلي لم تكن مطابقة للمواصفات، لذلك قررت الحكومة إعادتها”.

وبشأن اتفاق اللقاحات مع الاحتلال، كانت قد أعلنت الكيلة سابقًا أن الحكومة الفلسطينية توصلت إلى اتفاق مع شركة “فايزر” الأميركية منتجة اللقاح الأشهر ضد فيروس كورونا، على البدء بتسليم مليون جرعة من إسرائيل اعتبارا من اليوم.

وفي وقت سابق اتفقت الحكومة مع “فايزر” على شراء 4 ملايين جرعة، لكن الشركة الأميركية قالت إنها لن تستطيع البدء بتسليم الطلبية قبل شهر تشرين الأول/ أكتوبر أو تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام.

 

Exit mobile version