مستوطنو غلاف غزة: البالونات الحارقة أشد ضررًا من الصواريخ

غزة-مصدر الإخبارية

عادت الحرائق تندلع في مستوطنات غلاف غزة، بعد أن استأنف الشباب الثائر إلقاء البالونات الحارقة تجاهها من الحدود الشرقية للقطاع.

وتزيد البالونات الحارقة التي يطلقها الشباب الثائر، من مخاوف المستوطنون، والتي برأيهم لا تقل خطورة عن الصواريخ بل هي “أشد ضررا”. وفق ما نقله وسائل إعلام عبري.

وأكدت صحيفة “إسرائيل هوم”، على إنلاع 24 حريقًا في اليومين الماضيين، بسبب البالونات الحارقة، والتي يطلقها نشطاء فلسطينيين، على حد ذكرهم، احتجاجًا على استمرار الحصار وإغلاق معابر القطاع، ورفضًا لما يقوم به الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

بدوره ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أن طواقم الإطفاء التابعة للاحتلال أخمدت عدة حرائق نشبت في منطقة “اشكول” أمس الأربعاء، بسبب البالونات الحارقة التي تم إطلاقها من قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.

وكانت قد دعت فصائل وقوى فلسطينية، إلى عودة الإرباك الليلي والبالونات الحارقة التي يطلقها الشباب الثائر تجاه مستوطنات الاحتلال بالمناطق المحاذية لغلاف غزة.

يأتي ذلك في أول مواجهات مع الاحتلال من قطاع غزة، بعد أن تم الاتفاق على وقف إطلاق النار إثر آخر عدوان على القطاع والذي استمر 11 يومًا، في إطار التصدي لاعتداءات الاحتلال بالقدس.