ثلاثة أسرى ينضمون لمعركة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني إن ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال انضموا إلى معركة الإضراب عن الطعام.

ووفقاً للنادي فالأسرى هم نادر صوافطة، وعمار تركمان، وعبد الرحمن صلاح.

وأشار النادي في بيان صدر عنه، إنه بذلك يرتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى عشرة أسرى، أقدمهم الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم (43) على التوالي رفضا لاعتقاله الإداريّ.

وأوضح النادي الأسير صوافطة (47 عامًا)، شرع في إضرابه وفقا لمحاميه منذ اليوم الأول على اعتقاله في 9 حزيران/ يونيو الجاريّ رفضًا لاعتقاله التعسفيّ، الأسير صوافطة هو أسير سابق أمضى نحو 17 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض للاعتقال (12) مرة، ويقبع في “معبار” سجن “مجدو”.

يشار إلى أن الأسيرين عمار تركمان (22 عامًا)، وعبد الرحمن صلاح (23 عامًا) وكلاهما من مخيم جنين، في إضراب عن الطعام إسنادًا لرفاقهم المضربين عن الطعام، علمًا أن الأسير تركمان معتقل منذ عام 2019 ومحكوم ثلاث سنوات وأربعة أشهر، والأسير صلاح منذ عام 2018، وهو محكوم ثلاث سنوات ونصف، وكلاهما يقبع في سجن “نفحة”.

وأشار نادي الأسير إلى أن عدد الأسرى المضربين يتجه نحو الارتفاع رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ التي صعّد الاحتلال من تنفّيذها مؤخرًا، حيث وصل عدد الأسرى الإداريين حتى نهاية أيّار إلى ما يزيد على 520 أسيرًا إداريًا.

والجدير ذكره أن الأسير أبو عطوان (28 عامًا) من دورا/ الخليل، أوضاعًا صحية صعبة، على إثرها نُقل من سجن “عيادة الرملة” إلى مستشفى “كابلن” الإسرائيليّ، حيث تعرض الأسير أبو عطوان إلى اعتداءات متتالية من قبل السّجانين في سجني “ريمون”، وسجن “عيادة الرملة”، وخلال فترة إضرابه رفضت محاكم الاحتلال طلب محاميه بإلغاء اعتقاله الإداريّ، وكان آخرها قرار المحكمة العليا للاحتلال التي رفضت الالتماس الذي تقدم به محاميه لإلغاء اعتقاله الإداريّ.