الخارجية الفلسطينية: مسيرة الأعلام جسدت صورة الاحتلال العنصرية البغيضة

رام الله- مصدر الإخبارية

شددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء على أن مسيرة الأعلام الاستفزازية في القدس جسدت وعكست صورة وجوهر الاحتلال والعنصرية البغيضة في أبشع صورهما، من حيث تحويل القدس الى ثكنة عسكرية وارتكاب أبشع أشكال القمع والتنكيل من اعتقالات وإبعادات واعتداءات جسدية ولفظية بحق المواطنين المقدسيين.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، إن حملة التشويه والطمس لهوية المدينة الحضارية والسياسية، ومحاولة فرض الأسرلة بالقوة عليها، عبر رفع مئات الاعلام الإسرائيلية والقيام برقصات تلمودية مفروضة بحراب الاحتلال على الواقع التاريخي والقانوني والحضاري العربي المسيحي الإسلامي للقدس وشوارعها وأزقتها وبلدتها العتيقة.

وأشارت الخارجية في البيان إلى معاناة المدينة المقدسة والظلم الذي لحق بها جراء اغراقها ومحيطها بالاستيطان والكتل الاستيطانية الضخمة الثقيلة على واقع القدس ورئتها العربية التي تتنفس منها.

وأوضحت أن دولة الاحتلال تسمح لعلمها أن يرفع في باب العامود بحراسة أكثر من 2000 شرطي ورجل أمن إسرائيلي، بينما يجن جنونها إذا رفع العلم الفلسطيني وبالذات من قبل مواطنيها المقدسيين.

وعادت الوزارة مجدداً لتأكيد إدانتها لاعتداءات واستفزازات سلطات الاحتلال ومستوطنيها في القدس، وللاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، واستنكرت الشتائم التي أطلقها المستوطنون ضد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام واعتبرتها اعتداء صارخا على مشاعر ملايين المسلمين.