أحداث القدس.. عشرات الإصابات في صفوف المتصديين لمسيرة الأعلام

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن ارتفاع أعداد المصابين جراء أحداث القدس المندلعة في محيط البلدة القديمة رفضاً وتصدياً لمسيرة الأعلام إلى 27 إصابة.

وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع على جموع المتظاهرين الغاضبين في محيط باب العامود في القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق، كما نكلت واعتدت بالضرب على الشبان الثائرين رفضاً لمسيرة الأعلام.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام محلية، أن المشاركين في مسيرة المستوطنين الاستفزازية بدأوا بالانسحاب من محيط البلدة القديمة وباب العامود والتي تمت بغطاء أمني من شرطة الاحتلال.

واشتعلت أحداث القدس مجدداً بعد دعوات من جماعات استيطانية بخروج مسيرة الأعلام الاستفزازية ومرورها بالأماكن المقدسة ما أثار غضب المقدسيين، ودفعهم للخروج للتصدي والدفاع عن المقدسات.

وانطلقت بعد عصر اليوم الثلاثاء، مسيرة الأعلام التي نظمها مستوطنين في مدينة القدس المحتلة، بمشاركة الآلاف منهم وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وخلال مسيرة الأعلام، أطلق مستوطنون هتافات ضد حكومة الاحتلال الجديدة، نفتال بينت، مثل “نفتالي خائن”، ورفعوا شعارات مثل: “خطر.. يسرقون الديمقراطية”، وفقاً لوسائل الإعلام العبرية.

وقبيل ساعات من انطلاق المسيرة الاستفزازية، اندلعت عشرات الحرائق في مستوطنات غلاف غزة، جراء إطلاق بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.

وكانت حركة حماس وفصائل فلسطينية، حذرت في وقت سابق من مسيرة الأعلام الاستفزازية في القدس، محملةً حكومة الاحتلال المسؤولية عن أي توتر أو تصعيد يترتب عليها.

وهددت فصائل المقاومة بأن المسيرة ستؤدي إلى انفجار وأن ردها لن يختلف عن الشهر الماضي بالنار والصواريخ.

وعقد كُلّ من شرطة الاحتلال وجيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز “الشاباك” اليوم، جلسة تقييم للأوضاع بشأن التطورات التي قد ترافق مسيرة المستوطنين.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن سكان مستوطنات غلاف غزة خرجوا بمظاهرات في منطقة المجلس الإقليمي أشكول بالتوازي مع مسيرة الأعلام في القدس، وذلك احتجاجًا على الوضع الأمني الجديد.