عمال الداخل المحتل - منع معبر- إغلاق معبر إيرز -إدخال البريد لغزة - منطقة صناعية تصاريح جديدة التسهيلات الجديدة - تصاريح التجار - كبار التجار غزة الشؤون المدنية - حركة البريد - السماح بدخول البريد - معبر إيرز الشؤون المدنية- اجتماع فلسطيني إسرائيلي- إغلاق الضفة حاجز إيرز-إعادة فتح حاجز بيت حانون

مشتهى لمصدر: 24 ألف معاملة بريدية عالقة لأهالي غزة بسبب إغلاق معبر إيرز

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

قال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر وسيم مشتهى، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول وخروج أكثر من 24 ألف معاملة بريدية وجواز سفر عبر معبر إيرز منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من أيار الماضي.

وأوضح مشتهى في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاحتلال يمنع خروج أكثر من 10 ألاف جواز سفر ومعاملة خاصة بالقنصليات الدولية والتنسيقات والعقود الرسمية الخاصة بالزواج والشهادات التي تصدق من وزارة التعليم العالي، والمستخلصات الضريبية وأوراق المعاملات التجارية الخاصة بالتجار ورجال الأعمال والمصدرين الفلسطينيين.

وأضاف مشتهى أن 14 ألف معاملة أخرى ممنوعة من الدخول لقطاع غزة عبر معبر إيرز، 4 ألاف منها موزعة ما بين طرود لمعاملات مختلفة، و10 ألف طرد بريدي قادم من دول عربية وأجنبية وغيرها.

وأشار مشتهى إلى أن عدد المعاملات معرض للزيادة بشكل يومي مما يترك أثاراً سلبية على مئات الشركات الخاصة بالسياحة والسفر، والتي تعاني من ظروف صعبة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الأخير على قطاع غزة، وأثار الانقسام الداخلي وجائحة كورونا.

وأكد مشتهى أن كافة المعاملات ذات طابع إنساني فالجوزات تعود لمرضى يريدون الخروج للعلاج لجمهورية مصر العربية، وطلاب يردون الالتحاق بمقاعد الدراسة في الخارج، ولزوجات يردن السفر لأزواجهم وأبنائهم بدول أخرى،

وشدد مشتهى أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع طريقة ممنهجة لإذلال الشعب الفلسطيني وخاصة في القطاع السياحي، بهدف زيادة الخناق على قطاع غزة وإذلال سكانه البالغ عددهم أكثر من 2 مليون 250 ألف مواطن في القطاع.

وأشار إلى جواز السفر هو حق كفله القانون الدولي ولا يستطيع أحد حرمان شعبنا من هذه الوثيقة، لافتاً إلى أن الاحتلال يهدف لتعزيز الانقسام بين شطري الوطن من خلال منع دخول وخروج البريد للقطاع.

وطالب وزارة الداخلية في رام الله لإيجاد حلول بديلة لمشكلة منع الاحتلال دخول وخروج معاملات البريد لقطاع غزة، من خلال اعتماد البريد الالكتروني في المعاملات والمراسلات، بالتنسيق مع نقابة المحامين بغزة وجهات أخرى، بما يتيح سحب هذه الأوراق والمعاملات عبر السكنر وإرسالها لوزارة الداخلية، ليتم فيما بعد إرسال الجوازات والبريد للملكة الهاشمية الأردنية، مروراً بجمهورية مصر العربية وإدخالها لغزة عبر معبر رفح البري.

ونوه مشتهى إلى أن هذه الخطورة من شأنها كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على حركة البريد والمعاملات الأخرى، وتعزيز شعور سكان القطاع بأنهم محتضنين من إخوانهم في الضفة الغربية، معرباً عن أمله وثقته الكبيرة بوزارة الداخلية للمساهمة بحل هذه المشكلة بشكل نهائي.

Exit mobile version