العنب اللابذري يتلألأ بكروم غزة رغم انخفاض انتاجيته العام الحالي

خاص-مصدر الإخبارية

تتدلى عناقيد العنب “اللابذري” في الكروم المنتشرة بقطاع غزة، بشكل يغري من يشاهدها كمشهد يبدو أقرب إلى لوحة فنيّة.

ويبدأ موسم العنب “اللابذري” في شهر يوليو تموز من كل عام، بداية فصل الصيف، مشكلًا مصدر رزق لمئات المزارعين الذين ينتظرون جنيه بفارغ الصبر، يستمر حتى أغسطس/آب.

لكن هذا العام تأثر موسم العنب، بسبب العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، حيث لم يسلم القطاع الزراعي وكروم العنب الأضرار، ناهيك عن الانتهاكات التي يتعرض لها المزارعين في أراضيهم.

من جهته قدّر، المتحدث باسم وزارة الزراعة بغزة، أدهم البسيوني المساحة الإجمالية المزروعة بكروم العنب في مناطق قطاع غزة ككل 5770 دونم، تشكل فيها مساحة العنب اللابذري، 560 دونم، منها 70 دونم مثمر، من المتوقع أن ينتج خلال هذا العام بما يعادل 620 طن.

ووفق توقعات بسيوني أن انتاج العنب اللابذري العام الماضي كانت قد بلغت، 1800 طن، وهذا ما يؤكد انخفاض القدرة الانتاجية للعنب اللابذري الموسم الحالي، إذا ماقورنت بسابقًا.
كروم العنب اللابذري

وأشار بسيوني، إلى أن كروم العنب اللابذري تتركز في غزة، بمناطق خانيونس ورفح، وشمال قطاع غزة.

كما أكّدت زراعة غزة، على أن العنب من أكثر المحاصيل الزراعية ذات الأهمية الاستراتيجية، لكنها تواجه تحديات من قبل الاحتلال، تتمثل في منع إدخال مبيدات زراعية، هذا بدوره يؤدي إلى اتلاف كميات كبيرة منها كل عام، إضافة إلى منع تصديرها لخارج القطاع، ويقوم الاحتلال برشها بمبيدات حشرية سامة تقتل ثمارها.
العنب اللابذري غزة

والجدير ذكره، أنه يعمل في مزارع العنب في قطاع غزة، قرابة الـ 1400 مزارع إضافة الى نحو ألف امرأة تعمل في إنتاج وتجهيز العنب داخل منازلهن والتعاونيات ويساهم العنب بنحو 12% من مجمل الإنتاج الزراعي في القطاع. وفق ورقة حقائق أصدرتها جمعية التنمية الزراعية “الإغاثة الزراعية” بعنوان حقائق حول واقع العنب.

موسم العنب غزة