الاقتصاد توضّح لمصدر واقع معابر قطاع غزة التجارية بعد العدوان

رؤى قنن_ مصدر الإخبارية

أكّد رامي أبو الريش مدير عام المعابر التجارية في قطاع غزة، مساء اليوم، أنّ الاحتلال يسمح بفتح معبر كرم أبو سالم بشكل جزئي ما بعد العدوان الأخير على غزة.

وأوضح ابو الريش في تصريح خاصة لمصدر الإخبارية بما يتعلق بمعابر غزة التجارية أنّ ما يدخل من معبر كرم أبو سالم هي السلع الأساسية من المواد الغذائية، والمساعدات من وكالة الغوث، وكذلك بعض من الأدوية والأعلاف للقطاع الزراعي فقط.

وفي المقابل بيّن أبو الريش أنّ الاحتلال مازال يمنع دخول المواد الخام للقطاعات الصناعية والتجارية، والتي تشكّل المواد الأساسية في اعادة الإعمار، مشيراً إلى أنّ ذلك تسبب في تأخّر كبير في إعادة الإعمار.

وأشار أبو الريش إلى استمرار الاحتلال في منع تسويق الخضروات للضفة الغربية ومنع إدخال المحروقات لمحطة توليد الكهرباء.

وفيما يتعلق بسير العمل التجاري على جانب معبر رفح التجاري مع مصر، كشف أبو الريش أن المعبر مفتوح ويعمل على مدار ثلاث أيام من كل اسبوع(أحد-ثلاثاء-خميس)، مشيرا إلى أن ما يتم إدخاله من خلال معبر رفح التجاري تتمثل في بعض السلع الغذائية الأساسية، والأسمنت والتبغ والبترول الخاص بالمحطات المحلية.

وأكّد على عدم دخول الحديد مطلقا حتى هذه اللحظة، متأملا أن يكون هناك وعلى مر الأيام القادمة تبادلات تجارية مع الجانب المصري، بشكل أكبر.

واستنكر أبو الريش استهداف الاحتلال المستمر للمنشئات الاقتصادية والمحال التجارية في كل حروبه على مدار الاربع حروب السابقة ضد قطاع غزة، مشيرا انه في عام ٢٠١٤ دمّر الاحتلال ٥٠٠٠ منشأة صناعية وتجارية.

وبيّن أبو الريش أنّ ما تتعرض له المعابر من إغلاقات إسرائيلية، أدى إلى انعكاسات سلبية كبيرة، فقد أدى إلى شلل كامل في القطاع الاقتصادي بسبب توقف ادخال المواد الخام للمصنوعات البلاستيكية والمعدنية والخشبية.