إعلام عبري: غانتس صادق على مئات الأهداف الجديدة في غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت تقارير إعلامية عبرية أن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، صادق على “بنك أهداف” في قطاع غزة.

وقالت القناة 12 العبرية اليوم الأحد، إن غانتس صادق على عدة مئات من الأهداف الجديدة التي تم تجميعها في أعقاب العدوان على غزة، الشهر الماضي.

وبحسب القناة صادق غانتس على مجموعة من مستويات تصعيد الخطوات العسكرية الإسرائيلية في حال شن الاحتلال عدواناً جديداً في قطاع غزة.

في سياق متصل حذر مسؤولون أمنيون لدى الاحتلال، الأسبوع الماضي، من أن إجراء مسيرة المستوطنين الاستفزازية في القدس المحتلة، التي يطلق عليها تسمية “مسيرة الأعلام”، من شأنها إعادة إشعال المنطقة، في أعقاب تهديدات حماس بأنها تتابع الأحداث في القدس ولن تسمح بالمس بالمسجد الأقصى.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال: جولة القتال مع غزة مسألة وقت وعلى الحكومة الجديدة ردع الصواريخ

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11″، أن التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى أن حماس لن ترد على مسيرة المستوطنين بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، وإنما يتوقع أن يكون الرد من خلال إطلاق بالونات من قطاع غزة وتنفيذ عمليات تنطلق من الضفة الغربية.

وكانت شرطة الاحتلال، اتفقت الجمعة، مع منظمي مسيرة المستوطنين الاستفزازية على مسارها.

ووفق الاتفاق، فإن المسيرة الاستفزازية تنطلق من شارع “هنِفيئيم” باتجاه شارع السلطان سليمان وصولا إلى ساحة باب العامود، حيث سيقوم المستوطنون بحلقات رقص، ثم تتجه المسيرة إلى “ميدان تساهَل” عن طريق باب الخليل باتجاه حائط البراق. وسيمر قسم من المشاركين في المسيرة الاستفزازية في الحي الإسلامي، وقسم آخر في الحي اليهودي.

ولفتت “كان” إلى أن الشرطة ستستعرض خطة مسار المسيرة الاستفزازية أمام وزير الأمن الداخلي في الحكومة الجديدة التي يتوقع تنصيبها اليوم، عومر بار ليف، من حزب العمل. وفي حال لم يصادق بار ليف على المسيرة، فإن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) الجديد سيبحث المصادقة أو عدم المصادقة على المسيرة.

وكان المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي قرر الأسبوع الماضي إلغاء المسيرة، لكن رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعاً للكابينيت، تقرر خلاله بتأجيل المسيرة من يوم الخميس الماضي إلى بعد غد.

وكان العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة جاء في أعقاب مسيرة المستوطنين في موعدها الأصلي، في 10 أيار/مايو الفائت، في ظل احتجاجات واسعة في القدس وإثر إطلاق حماس قذائف صاروخية باتجاه منطقة القدس، ما أدى إلى تفريق مسيرة المستوطنين.