آخر تفاصيل حكومة الاحتلال الجديدة وقائمة الوزراء المقرر تنصيبهم

48 ساعة متبقية لنتنياهو

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الائتلاف الحكومي الجديد لدى الاحتلال والذي يوشك على أداء اليمين الأحد المقبل يتألف من 28 وزيراً، وستضم الحكومة أكبر عدد من النساء، و25 نائباً من أحزاب الوسط و19 نائباً من اليمين و13 نائباً من اليسار وأربعة نواب عرب.

تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة

وبحسب الإعلام العبري استُكملت اليوم الجمعة عملية تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، بعد أن قدم رئيس “يش عتيد” يائير لبيد إلى سكرتارية الكنيست الاتفاقات الائتلافية الموقعة بين حزبه وباقي الأحزاب المشاركة في الحكومة.

وقال نفتالي بينيت بأن ذلك ينهي فترة طويلة من المأزق السياسي استمرت أكثر من عامين، مشيراً إلى أن الحكومة ستعمل من أجل الجمهور في “إسرائيل” بأسره وبدون استثناء.

وأشارت التقارير إلى أن الائتلاف الحكومي وقع الاتفاق النهائي مع جميع الأحزاب الثمانية التي تشكله، وسيتولى رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت رئاسة الحكومة حتى عام 2023 قبل أن يتنازل عن منصب رئيس الوزراء ليائير لبيد حتى عام 2025 خلال هذه الفترة سيتولى الأخير منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.

في حين من المقرر أن يواصل بيني غانتس تحمل منصب وزير الأمن وسيتولى أفيغدور ليبرمان منصب وزير المالية وجدعون سار سيتولى منصب وزير العدل، وستترأس أييلت شاكيد منصب وزيرة الداخلية.

كما ستمنح يفعات شاشا بيتون منصب وزيرة التعليم، وتتولى ميراف ميخائيلي منصب وزيرة العمل ووزارة الأمن الداخلي ستعود لعمر بار ليف.

وحصل حزب “ميرتس” على ثلاث وزارات هي: الصحة (نيتسان هورويتز) ، حماية البيئة (تمار زاندبرغ) والتعاون الإقليمي (عيساوي فريج)، ستكون بنينا تامانو شتا وزيراً للاندماج، وهيلي تروبر من حزب (أزرق ابيض) وزيراً للثقافة والرياضة.

ولم يتولى حزب “يش عتيد” الذي حصل على أكثر الأصوات من هذا الائتلاف سوى ثلاث وزارات: الخارجية (يائير لبيد)، والشؤون الاجتماعية (ميراف كوهين)، والطاقة (كارين الحرار).

في سياق متصل ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن 48 ساعة فقط متبقية من فترة حكم نتنياهو التي امتدت 12 عاماً.

وبينت الصحيفة إن نتنياهو سيصبح رئيساً للمعارضة وسيرحل مع عائلته عن مقر إقامة رئيس الحكومة في شارع بلفور.

في هذا الشأن قال الصحفي في الصحيفة بن كاسبيت، إن نتنياهو هو المسؤول عن إسقاط حكمه ولا أحد سواه “إذ اهتم طوال سنين حكمه بخلق خصوم سياسيين له من داخل حزب الليكود، من خلال طعنهم بسكين حادة من الخلف”.

وأردف الصحفي بالقول: “لقد أوصل نتنياهو نفسه إلى وضع لم يعد فيه أي سياسي مهم في إسرائيل يثق به، أو بوعوده، لم يتبق له إلا أن يسير في الشارع ويقترح على أحد المارة أن يكون هو الأول في رئاسة الوزراء”.