"بينيت" يوعز بدراسة إمكانية إنشاء ميناء بحري قبالة سواحل غزة

“بينيت” يوعز بدراسة إمكانية إنشاء ميناء بحري قبالة سواحل غزة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أوعز وزير الحرب الإسرئيلي “نفتالي بينيت” لجيش الاحتلال بفحص جدوى وإمكانية إقامة ميناء بحري قبالة سواحل قطاع غزة، بتمويل دولي

وذكرت القناة “12” العبرية أن بينيت طالب الجيش بتقديم ورقة موقف من فكرة إنشاء ميناء بحري في قطاع غزة بالإضافة لإقامة مطار دولي هناك،  في موقف يأتي خلافاً لمواقف وزراء الجيش السابقين موشي يعلون وأفيغدور ليبرمان اللذان عارضا الفكرة.

وبينت القناة بان بينيت التقى الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الإسرائيلي وصاحب فكرة الميناء الصناعي البحري قبالة سواحل القطاع ” يسرائيل كاتس” سعياً لتحريك المياه الراكدة ضمن تسوية يصار الى تطبيقها في قطاع غزة.

في حين سيقدم الجيش خلال مدة أقصاها 8 أسابيع ورقة تقدير موقف بهذا الخصوص والتي ستشمل الجوانب العسكرية والأمنية وأبعاد هكذا خطوة على الأمن الإسرائيلي.

كما تحظى الخطوة – وفقاً للقناة- لدعم أمريكي حيث ترى الإدارة الأمريكية في الخطوة بارقة أمل لتحسين الأوضاع في القطاع وبداية انفكاك بين “إسرائيل” وقطاع غزة عبر فتح القطاع على العالم الخارجي.

وفي أعقاب وقف إطلاق النار مع انتهاء العدوان على غزة عام 2014  كان من المقرر البدء بمفاوضات غير مباشرة بين “إسرائيل” وحماس بوساطة السلطة الفلسطينية، تتناول، من بين الأمور الأخرى، موضوع الميناء البحري في غزة.

ردود فعل بعض الفصائل على مقترح بينيت

ومن جانبه علق عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، على تصريحات وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إقامة جزيرة صناعية قبالة سواحل قطاع غزة.

وقال العوض، عبر (فيسبوك): “وزير جيش الاحتلال بينت يطلب من رئيس أركانه كوخافي فحص مسألة إقامة جزيرة عامة قبالة غزة”، مشيراً إلى أن ذلك جزء من التفاهمات الانفصالية”.

وأضاف العوض: “الحبل على الجرار، ولذلك قلنا لسنا جزء من تلك التفاهمات ورفضناها جملةً وتفصيلاً”.

يذكر أن وزير الشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، قال: إن تصريحات وزراء الاحتلال حول الميناء العائم لقطاع غزة أنه جزء من تفاهمات التهدئة مع حركة حماس هو استمرار للمشروع الانفصالي الذي يفضي إلى إقامة دويلة غزة لقتل مشروع الدولة الفلسطينية”.

وأضاف الشيخ، عبر (تويتر): “هذا المخطط هو جزء من صفقة العار التي ترتكز على دويلة مسخ في غزة وتكريس الاحتلال في القدس والضفة الغربية”.

وأضافت القناة الإسرائيلية، أن تلك الخطة هي نفس الخطة التي قدمها وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ورفضها وزير الجيش السابق أفيغدور ليبرمان.

Exit mobile version