شهداء جنين

جنين تعلن الإضراب حدادًا على 3 أقمار وردود أفعال فلسطينية متصاعدة

جنين-مصدر الإخبارية

تصاعدت ردود الأفعال الفلسطينية على ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة آخر بجروح خطيرة إثر اشتباك مسلح مع قوة خاصة إسرائيلية (مستعربين) تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين.

وأعلنت فصائل وقوى فلسطينية الإضراب الشامل على أرواح الشهداء الثلاثة وهم جميل العـــموري، وأدهم عليــوي، وتيسير عيسة.

من جانبه قال عضو لجنة مركزية فتح حسين الشيخ عبر تويتر ” إن ‏استمرار اقتحام مدننا وقرانا ومخيماتنا واستهداف ابناء شعبنا ومقراتنا الأمنية وجنودنا وضباطنا البواسل هو استكمال للعدوان الاحتلالي”.

كما أكد على أنه يستوجب اتباع كل الطرق لحماية أبناء الشعب الفلسطيني والمقار والأجهزة الأمنيّة، واصفًا ما حدث بـ”السلوك الاجرامي” من قوات الاحتلال.

بدوره أكد الناطق باسم حركة حمـــــــــاس، فوزي برهوم على أن ما جرى في جنين عمل بطولي شجاع، وهو الممارسة الحقيقية والمطلوبة لدور الأجهزة الأمنية في حماية شعبنا. مشيرًا إلى أن هذه الروح النضالية المقاومة يجب أن تتعزز وتتصاعد وتستمر.

كما أكدت الرئاسة الفلسطينية، على أن ماجرى من اقتحام لقوة مستعربين تابعة للاحتلال لمدينة جينين، شكل تصعيدًا خطيرًا تتحمل تداعياته الحكومة الإسرائيلية.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق من اليوم، عن استشهاد 3 شبان بينهم أسير محرر، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوة خاصة إسرائيلية (مستعربين) تابعة لجيش الاحتلال في مدينة جنين.

وقالت الصحة إن الشهداء هم الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين، كما أصيب محمد سامر منيزل البزور (23 عاما) من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة دخل على أثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.

وقالت مصادر إن قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة استولت على مركبة الشهيد العموري الذي تم احتجاز جثمانه، واعتقلت شابا آخر كان برفقته.

بدوره صرح مدير الاستخبارات العسكرية في جنين العقيد طالب صلاحات أن الشهيدين تيسير عيسة من قرية صانور جنوب جنين، وأدهم عليوي من قرية زواتا بمحافظة نابلس تم اعدامهما أثناء عملهما في الحراسة الليلية، كما أصيب الشاب البزور من قرية المطلة بمحافظة جنين بجروح بالغة، وتم نقله لمستشفى داخل أراضي الـ 48 لصعوبة وضعه.

وتباعاً لذلك انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي للشهيد أدهم ياسر عليوي، قبل أن ينقل الى مسقط رأسه في زواتا، وجابت مسيرة غاضبة شوارع المدينة منددة بالعملية الإجرامية لقوات الاحتلال ووحداتهم المستعربة.

 

Exit mobile version