الجبهة الشعبية تعقب على استهداف الاحتلال لقادتها ونشطائها

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت الجبهة الشعبية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي بمختلف أجهزته الأمنية والاستخباراتية يواصل حربه الموسعة عليها.

وأضافت أن الاحتلال كثف في الأيام الأخيرة من حملات اعتقاله “المسعورة”، بحق قيادات وناشطي الجبهة، ومواصلة استهداف مؤسسات ومراكز بزعم ارتباطها بها.

واعتبرت الجبهة عبر البيان، أن الاحتلال وضع مهمة “تصفية الجبهة الشعبية” في مرمى استهدافه الأول في الضفة والقدس المحتلتين، مشيرة إلى حملات الاعتقالات الواسعة والتهديدات الني تطال قيادتها والناشطين.

وتابع البيان، أن ذلك أتى بالإضافة إلى حملة التحريض الإعلامية الضخمة التي تقودها وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاستراتيجية للاحتلال ومن ورائهم اللوبي الصهيوني والقوى الغربية اليمينية “المتصهينة”، حد وصف البيان.

كما أكد الفصيل السياسي الفلسطيني، أن هذه التهديدات تصاعدت بعد المسيرة الجماهيرية الضخمة والعرض العسكري الذي نظمته في غزة احتفاءً بانتصار المقاومة في معركة “سيف القدس”، والنشاطات والفعاليات الواسعة التي نظمتها في مختلف أنحاء العالم خصوصاً في أوروبا وأمريكا.

وأوضحت الجبهة أنه ومنذ تأسيسها وحتى الآن تتعرض لضربات وملاحقات واعتقالات متواصلة واغتيالات لقادتها، إلا أنها كانت دائماً ما تخرج أكثر قوة وإصرار على المضي قدماً في طريق المقاومة.

وذكرت أن ذلك يعود إلى أنها تمتلك خبرات كبيرة في التعامل مع هذا الواقع الصعب، وخَبِرّت جيداً أبجديات العمل السري، وخلق قيادات ميدانية تقود المعركة خلفاً للقيادات التي يجري اعتقالها.

ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى “الالتفاف حول خيار المقاومة، فقد أثبتت الأيام الماضية جدوى هذا الخيار وعقم نهج التسوية والمفاوضات، الأمر الذي يستوجب تعزيز وحدة وتكامل ساحات النضال لمواجهة الاحتلال من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإدارة الاشتباك الميداني ضده”.

وأكدت أن الاحتلال واهم إذا اعتقد أنه قادر على تصفيتنا، فهي جبهة الشهداء والشعب التي تمتلك إرث نضالي وشعبي عريق ومتجذر عصي على الكسر أو الهزيمة.