وكالات – مصدر الإخبارية
سجلت ثلاث دول عربية حتى الآن إصابات بعدوى الفطر الأسود، فبعد وصوله كل من مصر والعراق، وصل الفطر الأسود سوريا والتي سجلت عدد من الإصابات بالعدوى.
في هذا الصدد قال مدير مستشفى المواساة الجامعي، في العاصمة السورية دمشق، عصام الأمين إنه تم تسجيل 5 إصابات بمرض الفطر الأسود في البلاد في مايو الماضي، بعد أن تم تسجيل 3 إصابات أخرى في أبريل الماضي.
وبيّن الأمين أن سوريا بدأت بتسجيل حالات الفطر الأسود منذ 5 سنوات على الأقل، إلا أن الحالات الجديدة مرتبطة بفيروس كورونا.
وأوضح مدير عام مستشفى المواساة السوري، أنه تم تخصيص هذا المستشفى، لعلاج المصابين بالفطر الأسود.
وأثارت هذه التصريحات حالة من القلق في الشارع السوري، حيث يرى الكثير من المواطنين أن الحالات الحقيقية أكثر من تلك المعلنة، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
وقالت التقارير إن ما يزيد من قلق السوريين هو أن القطاع الصحي يعاني من تردي الخدمات، بفعل الحرب المندلعة منذ عام 2011.
ويعتبر سبب ارتباط كورونا بالفطر الأسود هو أن المصابين بالوباء يصابون بعد تعافيهم “عدوى ثانوية”، ومن بينها العدوى البكتيرية والفطر الأسود، نتيجة ضعف المناعة.
وكان العراق سجل في مايو الماضي أول حالتي وفاة بالفطر الأسود، واحدة في محافظة ذي قار جنوبي البلاد وأخرى في إقليم كردستان العراق.
كما قالت مصر إنها رصدت عددا من الإصابات بالفطر الأسود، مؤكدة الحديث عن “عدد محدود جداً”.
وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن الفطر الأسود مرض نادر للغاية، لا يحدث من خلال انتقال العدوى من شخص إلى آخر. ولا يصيب سوى الذين يعانون من ضعف شديد في المناعة.
واوضحت الصحة العالمية أن الإصابة بهذه العدوى تكون نتيجة التعرُّض للفطريات الموجودة في البيئة المحيطة، عند استنشاق الأبواغ التي تنتقل بعد ذلك حتى تصيب الرئتيتين والجيوب الأنفية، وتنتشر حتى تصل إلى الدماغ أو العينين.