وكالات-مصدر الإخبارية
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، عقب تلقيه صفعة قوية من مواطن، على أن حرية التعبير عن الرأي مقبولة، مشيرًا إلى أن “الغباء والعنف” لا مكان لهما في الديمقراطية.
جاء ذلك خلال رد لماكرون بعد تلقيه صفعة من مواطن فرنسي أثناء قيام الرئيس الفرنسي في جولات في إحدى المقاطعات الفرنسية، وقال “إنه يسمع للغضب لكن بشرط أن يكون بطريقة ديمقراطية”.
وأضاف ماكرون أن الحادثة لم تؤثر فيه ولا تقلقه، وأكد على مواصلة عمله كأنّ شيئًا لم يحدث، على حد تعبيره”.
وعما إذا كانت الصفعة لدوافع شخصية، نفى ماكرون متابعًا “لا، على الإطلاق. أعتقد أن هناك أشخاصًا متعبون جدًا في هذه الأوقات”.
وتابع “يجب ألا نستسلم أبدًا للعنف ولا سيما للعنف ضد جميع ممثلي الشؤون العامة، سواء كانوا رؤساء بلديات، أو موظفي الخدمة المدنية، سواء كانوا من يلتزمون بالشؤون العامة. ويجب ألا نعطيها أهمية كبيرة في وسائل الإعلام أيضًا”.
وكان قد تداول نشطاء ووسائل إعلام عربية وعالمية، مقطعاً مصوراً، أمس الثلاثاء يظهر فيه رجل يصفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقوة، أثناء قيام الأخير بجولة داخلية في إحدى المدن الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام عربية، أن الرئيس الفرنسي كان في جولة داخلية بمنطقة لادروم الفرنسية حين اقترب من الرجل الذي كان يظن أنه يريد أن يصافحه قبل أن يباغته بصفعة قوية ومفاجئة.
وانتشر المقطع المصور بشكل كبير جداً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيه رجل يصفع الرئيس الفرنسي ماكرون ولحظة إلقاء عناصر الأمن القبض على المنفذ فور وقوع الحادث.