شؤون المرأة يعقد لقاءً حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين (صور)

بمشاركة ممثلين عن مصدر الإخبارية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقد مركز شؤون المرأة بغزة، لقاءً صحفيًا حول “الانتهاكات الإٍسرائيلية ضد الصحفيين/ات واحتياجات الصحفيين/ات بعد العدوان على قطاع غزة”.

وعقد اللقاء، الإثنين، بمشاركة (25) صحفي/ة من الذين عايشوا أحداث العدوان الإٍسرائيلي على قطاع غزة وعملوا تحت ضغط العمل المتواصل.

بدورها، أكدت منسقة الإعلام في المركز، ريم البحيصي على أهمية هذا اللقاء؛ لتحديد احتياجات الصحفيين/ات بعد العدوان الذي ولد ضغوط نفسية مضاعفة على هذه الفئة التي عملت خلال الفترة الصعبة.

وأشارت البحيصي، إلى أن أهم الاحتياجات الصحفية التي تداولت بين المشاركين/ات هي جلسات تفريغ نفسي اجتماعي؛ نظرًا لضغوط النفسية الاجتماعية التي مر بها الصحفيين/ات وعوائلهم/ن؛ حيث أن هذا الضغط كان مضاعفًا بالنسبة لهذه الفئة كونها عملت تحت ظروف صعبة على كافة الأصعدة، حد قولها.

كما قال المحلل السياسي، طلال عوكل: “إن هذه العدوان كان قاسياً وآثاره واضحة ليس بعدد الضحايا والجرحى والمنشآت خلال (11) يوم، كان التدمير خلال العدوان على غزة كبير من حيث المبدأ لصحافة رافقت العدوان من البداية حتى النهاية، فنحن ربحنا المعركة الإعلامية برسائلنا القوية للمجتمع الدولي”.

وأضاف، أن “إسرائيل” أدركت خطورة الإعلام في هذا العدوان، حيث سجلت (72) انتهاك إعلامي متمثلاً أغلبهم استهداف المؤسسات الصحفية في الأبراج التي تم تدميرها مثل برج الجوهرة والجلاء والشروق.

أما عن تجارب الصحفيين خلال التصعيد، قال رئيس تحرير شبكة مصدر الإخبارية، سالم الريس: “تم محاصرتنا في مكتبنا برفقة إثنين من الصحفيين من خلال قصف مناطق متعددة قريبة من المكتب، حيث انقطع الاتصال بنا، وبرغم من ذلك قمنا بتوثيق أحداث العدوان”.

وأكد الريس، على أهمية عامل الزمن خلال العدوان لتحقيق الهدف المنشود وهو توصيل الرسالة الإعلامية بعيون صحفية فلسطينية صحيحة.

وخرج اللقاء الذي عقده مركز شؤون المرأة بجملة توصيات أهمها: تشكيل مجموعة إعلامية ضاغطة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني؛ لضغط على صناع القرار لتوفير حماية كاملة لصحفيين/ات.

بالإضافة إلى عمل تدريبات مكثفة حول التغطية الصحفية الصحيحة الموائمة للمجتمع الدولي بمصطلحات قانونية إنسانية، والتغطية الصحفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة باستخدام الموبايل وعقد جلسات دعم نفسي اجتماعي لفئة الصحفيين/ات وذويهم/ن.