الأونروا: أكثر من 20 ألف أسرة ستتلقى مساعدات غذائية قريباً

غزة_مصدر الإخبارية

صرّح المفوّض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أنّ أكثر من 20,000 أسرة ستتلقى مساعدات غذائية في وقتٍ أقرب مما كان متوقعاً.

مشيراّ لوجود مركز توزيع جديد ومبتكر سيخدم ما يزيد عن ثلاثة آلاف أسرة شهرياً من داخل مركز التدريب في غزّة.

مساعدات الأونروا

كما وأكد فيليب لازاريني مساء اليوم الثلاثاء، أنّ مكتب إقليم غزة رغم ما يواجهه من ظروف صعبة، إلا أنه تمّكن من بدء جولة توزيع مساعدات غذائية حالية قبل الموعد المخطط له.

وأوضح لازاريني, أنه تم الانتهاء من تقييم الأضرار وإصلاح ما يقرب من 100 من مرافق “أونروا”, التي تضررت إما نتيجة الأعمال العدائية أو خلال استضافة النازحين داخلياً، وقد بدأت كذلك أعمال الإصلاح والتأهيل، بما في ذلك مبنى الرئاسة العامة في غزّة.

وأوضح خلال بيانه، أن المهام الأوّلية لدى وكالة الغوث تتمثل في تقديم أقصى قدر من الدعم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة الذين ما زالوا نازحين لأن منازلهم تعرّضت لأضرار جسيمة وأصبحت غير صالحة للسكن، وأنّ أحد مكونات المساعدة تتمثل في توفير المعونة النقدية، لتأمين المسكن المؤقت لمساعدتهم ولو قليلاّ على مواجهة الصّعاب التي يواجهونها.

وأردف المفوض العام لوكالة الغوث، أنها ستعمل على توفير الأنشطة الصيفية للأطفال، لأنّ إبقاء التواصل مع الأطفال قائماً (مع مراعاة قيود كوفيد-19) سيسمح للأخصائيين النفسيين الاجتماعيين التابعين لوكالة “أونروا” بمساعدة الفتيات والفتيان على التغلب على تجربتهم المؤلمة الأخيرة وسيوفر لهم إحساساً بالحياة الطبيعية أثناء متابعتهم دراستهم.

وأضاف أنه سيجري العمل على إعداد أكثر من 80 موقعاً لهذه الأنشطة وهذا سيتطلب تضافر جهود أكثر من 2500 موظف وعامل يعملون لفترات قصيرة لدعم الأنشطة لأكثر من 100,000 طفل في قطاع غزّة.

كما شدّد لازاريني على أنّه ما زال مستمراً في التواصل مع المانحين والشركاء لتعبئة الأموال التي ستساعد “أونروا” في المحافظة على جميع خدماتها حتى نهاية العام، مُشيراً إلى أنّ الأموال الواردة من النداء العاجل ونداء الطوارئ الحالي ستغطي الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للاجئين الفلسطينيين في غزّة.

ودعا المفوّض العام كافة موظفيه للوقوف بقوة خلف وكالة الغوث، لمواجهة الخصوم الذين يسعون إلى نزع الشرعية عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعن تفويض وكالة “أونروا”.