لهذه الأسباب تراجع أبو هلال عن استقالته من الأمانة العامة لحركة الأحرار

غزة – مصدر الإخبارية

​بعد إعلان الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية ،خالد أبو هلال، تراجعه عن طلب استقالته من الأمانة العامة للحركة، قال أبو هلال في مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء: “استجابة لفصائل المقاومة التي أكدت أن هذا التوقيت غير مناسب لعملية اندماجها وتحديداً ذات التوجه الإسلامي، تراجعت عن استقالتي وعدت إلى مهامي كأمين عام لحركة الأحرار”.

وتابع: “تقديراً مني لرؤية وموقف إخواني في قيادة فصائل المقاومة التي ترى أن الضرورة الوطنية تستوجب سحب استقالتي والعودة لعملي استجبت لذلك، وأعلن تراجعي عن الاستقالة وأشكر إخواني على هذا الحرص والتقدير”.

وكانت فصائل المقاومة عقدت، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في منزل أبو هلال بمدينة غزة، مؤكدة على استمراره في قيادة حركة الأحرار، ومقدرة استجابته في الاستمرار بذلك.

وفي وقت سابق أعلن أبو هلال عن تقديم استقالته من منصبه في الحركة، ومبايعة حركة حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وبيّن أبو هلال وقتها بالقول إنّ ذلك جاء على ضوء نتائج معركة “سيف القدس” التي انتصر فيها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وإيماناً بالضرورات الواجبة خِلال المرحلة القادمة.

في نفس السياق صرح القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان أن اجتماع فصائل المقاومة بمنزل أبو هلال جاء لثنيه عن استقالته.

وثمّن الأخير موقف أبو هلال ببيعته لحركة حماس في لفتة منه لتحقيق الوحدة الوطنية بين فصائل المقاومة”، مؤكدًا موقف فصائل المقاومة بضرورة الاستمرار في عمله في أمانة حركة الأحرار.

وأردف: “بناءً على هذه المداولات بين قادة الفصائل المقاومة استجاب أبو هلال لهذه المطالب، ونقدر هذه الاستجابة خاصة أنه قائد وطني مقاوم”.

وأكد رضوان أن أبو هلال عرفته ساحات غزة وساحات فلسطين، وهو الذي بذل روحه وماله وعمله من أجل المقاومة وتحرير كل فلسطين، وأنه أحب الوحدة الوطنية بعد انتصار سيف القدس.

واستأنف: “شعبنا بحاجة لكل فصائل المقاومة لأجل تحقيق الوحدة الوطنية وتوسيع ساحات الاشتباك مع الاحتلال”.

كما لفت رضوان إلى أن حركة الأحرار وما تملكه من مقدرات سياسية ووطنية وفعل ميداني على أرض الواقع شكلت إضافة نوعية للعمل الوطني السياسي.