الجنود الإسرائيليين - صفقة تبادل الأسرى

ما خفي أعظم يشتت الشارع الإسرائيلي.. فهل تفصح حماس عن معلومات جديدة؟

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

بعد حلقة عرضتها قناة الجزيرة ضمن برنامج ما خفي أعظم بعنوان في قبضة المقاومة حول جنود الاحتلال الإسرائيلي الأسرى لدى المقاومة في غزة، علق والد الجندي أبرا منغيستو ،أمس، خلال مقابلة معه على قناة الجزيرة، بالقول “أعتقد أن الصوت في التحقيق لابني”.

على النقيض من التصريحات السابقة، نقلت القناة 12 العبرية عن والدة الجندي منغيستو، قولها بعد انتهاء الحلقة مباشرة، قولها “سمعت التسجيل مثل أي شخص آخر، ويمكنني أن أقول بشكل لا لبس فيه إن هذا ليس ابني، إنه ليس صوته، أنا أنتظر ابني وآمل أن ألتقي به في أقرب وقت”.

ما خفي أعظم في قبضة المقاومة وفي قبضة تحليلات السياسيين

الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو، قال إن الحلقة أثارت جدلاً كبيراً بعد عرضها لصوت جندي أسير لدى المقاومة في غزة، مؤكداً أنها قامت بتشتيت الرأي العام الإسرائيلي بعد المعلومات التي عرضتها.

وكشف عبدو في حديثه لـ”مصدر الإخبارية” أن حديث جدي بأن صوت الجندي ليس لأحد الجنود المعلن عنهم لدى المقاومة، وإنما لجندي آخر تم فقدانه شرق القطاع، ولكن المعلومة بحاجة إلى تأكيد.

ولفت عبدو إلى أن تصريحات عائلة الجندي هي استدراج من الاحتلال ومخابراته للمقاومة بغزة لكي ترد وتكشف المزيد من التفاصيل حول الجنود الأسرى، مضيفاً: “إذا كانت المعلومة صحية فإن المقاومة لن تفصح عن أي معلومة دون مقابل”.

وتابع: “اختارت المقاومة هذا التوقيت بالذات للإفصاح عن المعلومات حول الأسرى لديها مع تزايد الحديث عن صفقة تبادل أسرى، وذلك للضغط على الاحتلال للتوصل لها وإحياء هذا الملف”.

وحول الحكومة الجديدة لدى الاحتلال ومدى إمكانية إبرامها صفقة لتبادل الأسرى، أكد عبدو أنها امتداد لحكومة نتنياهو، مبيناً أن لابيد وساعر وليبرمان مجموعة قتلة ومتطرفين وعليهم دفع ثمن ما تطلبه المقاومة للوصول لصفقة وفاء الأحرار 2.

وكانت كتائب القسام نشرت لأول مرة تسجيل صوتي لأحد جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة منذ عام 2014 ضمن تحقيق برنامج ما خفي أعظم.

وقال الجندي في التسجيل الذي بثه برنامج ما خفي أعظم في حلقة منه أمس الأحد: “أنا الجندي الإسرائيلي… الموجود في الأسر لدى كتائب القسام، أتمنى أن دولة إسرائيل تعمل على استعادتنا.. أتساءل هل زعماء الدول يفرقون بين الأسرى الجنود، وهل يتطرقون لهم ويعملون على إطلاق سراحهم؟ إنني أموت كل يوم من جديد، وأشعر بالأمل في أن أكون مع عائلتي عما قريب”.

ومنغيستو هو جندي في جيش الاحتلال، اعترفت “إسرائيل” بأنه وقع بالأسر في سبتمبر/أيلول 2014 بعد أن عبر إلى قطاع غزة بحراً، في حين تشير تقارير إعلامية إلى معاناته من مرض نفسي.

وبحسب التقارير العبرية فقد شوهد منغيستو للمرة الأخيرة أثناء قفزه فوق السياج الحدودي بالقرب من شاطئ زيكيم جنوب “إسرائيل” في 7 سبتمبر 2014.

Exit mobile version