مؤسسات اعلامية وحقوقية تدين انتهاك الاحتلال بحق طاقم الجزيرة

رام الله-مصدر الإخبارية

أدانت عدة مؤسسات إعلامية وحقوقية مساء اليوم السبت، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على طاقم قناة الجزيرة خلال تغطيتهم الإعلامية في حي الشيخ جراح في القدس.

وأدان المكتب الحركي المركزي للصحفيين، اعتداء قوات الاحتلال بالضرب والاعتقال بحق الصحفية مراسلة قناة الجزيرة جيفارا البديري، والزميل المصور نبيل مزاوي، أثناء تغطيتهما الأحداث الجارية في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وقال المكتب الحركي للصحفيين خلال بيان صحافي له، “إن الاحتلال قام بتكسير الكاميرات والمعدات الخاصة بطاقم الجزيرة أثناء عملية الاعتقال”. كما أشار إلى أن انتهاك الاحتلال للصحافة الفلسطينية، في محاولة منهم لإسكات الصوت وتغييب الصورة عما يحدث في فلسطين وفي الشيخ جراح تحديدًا حيث هناك عملية تهجيري قسري بحق العائلات الفلسطينية.

وأكد على أن رغم كل هذه الممارسات سيبقي الصحفي الفلسطيني حاضرا في كل الميادين ناقلا الأحداث وساعيا لفضح ممارسات الاحتلال البربرية بحق الآمنين والصحفيين.

كذلك أدان مركز الأور ومتوسطي لحقوق الإنسان، خلال تعليق له على الانتهاك بحق طاقم الجزيرة، أثناء أداء مهامهم الصحافية في القدس المحتلة.

واستنكر المكتب الإعلامي الحكومي بدوره اعتداء الاحتلال على طاقم قناة الجزيرة، واعتقال المراسلة جيفارا البديري، مؤكدًا على أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال بالاعتداء على الطواقم الصحافية وطاقم قناة الجزيرة.

ودعا مكتب الاعلام الحكومي بغزة، إلى تجميد عضوية الاحتلال في كافة المحافل المعنية بحقوق الصحفيين وحرية الرأي والتعبير لكي يستشعر الاحتلال أنّه سيدفع ضريبة ممارسته تجاه الصحفيين.

كما أشار المكتب، إلى عدد المعتقلين في سجون الاحتلال، بلغ 27 صحفيًا منهم 10 صحفيين صُدرت بحقهم أحكام متفاوتة و4 منهم ينتظرون محاكمتهم والبقية يخضعون للاعتقال الإداري.

وطالب المؤسسات المعنية كافة المنظمات الدولية، مؤسسات حقوقية، المؤسسات المحلية، مؤسسات الأسرى أنّ تقف عند حدود مسؤولياتها تجاه هذا الاعتداء الجديد.

بدره قال الناطق باسم حركة حمـ ـاس، عبد اللطيف القانوع لمصدر الإخبارية، “إن الاعتداء على مراسلة قناة الجزيرة جيفارا البديري واعتقالها وتحطيم كاميرا الجزيرة دليل جديد على همجية الاحتلال ووحشيته”.

وأضاف القانوه أنه محاولة فاشلة لخمد صوت الحقيقة ولمنع نقل رواية شعبنا الفلسطيني.