اعتقالات الضفة - الضفة الغربية اعتقالات الاحتلال- جيش الاحتلال اعتقالات - جيش الاحتلال الضفة - قوات والاحتلال والضفة - الاحتلال والقدس

مليون حالة اعتقال منذ نكسة حزيران 1967 بينهم 50 ألف طفلاً

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت هيئة شؤون الأسرى، اليوم السبت، تقريراً قالت فيه إن عدد حالات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين بلغ نحو مليون حالة اعتقال منذ يوم نكسة حزيران 1967، بينها أكثر من 17 ألف حالة اعتقال من الفتيات والنساء والأمهات، وما يزيد على 50 ألفاً من الأطفال.

بيان هيئة الأسرى في ذكرى يوم نكسة حزيران

وأوضحت الهيئة في بيانها، الذي صدر لمناسبة ذكرى يوم نكسة حزيران 1976، أن جميع من مروا بتجربة الاعتقال من الفلسطينيين، كانوا قد تعرضوا – على الأقل – إلى شكل من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والمعاملة القاسية.

وبشأن سياسة الاعتقال الإداري، ذكرت هيئة شؤون الأسرى، أن عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ العام 1967 تقدر بأكثر من (54.000) قراراً، ما بين قرار جديد وتجديد للاعتقال الإداري.

وبينت الهيئة، أنه منذ الخامس من حزيران 1967 ارتقى نحو (226) أسيراً شهداء في سجون الاحتلال، منهم (73) استشهدوا نتيجة التعذيب، و(71) بسبب الإهمال الطبي، و(75) نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، و(7) آخرين بعد اصابتهم برصاصات قاتلة، وهم داخل السجون.

وأضافت أن مئات آخرين توفوا بعد الإفراج عنهم بفترات قصيرة متأثرين بأمراض جراء التعذيب، والإهمال الطبي، وسوء المعاملة، بالإضافة الى الكثيرين من الأسرى والمحررين كان السجن سببا رئيسياً في التسبب لهم بإعاقات جسدية ونفسية أو حسية (سمعية وبصرية)، ومنهم من لا تزال آثارها حاضرة في حياته.

وأكدت ان الاحتلال الإسرائيلي اعتمد الاعتقالات سياسة ثابتة منذ احتلاله لباقي الأراضي الفلسطينية في الخامس من حزيران عام 1967، وغدت سلوكاَ دائما، وظاهرة يومية، وجزءً أساسيا من حياة الفلسطينيين الذين عانوا وما زالوا يعانون الاعتقالات وعواقبها.

وفي ذات السياق، طالب رئيس الهيئة قدري أبو بكر المجتمع الدولي الخروج عن صمته، والتحرك الفوري لوضح حد لجريمة الاعتقالات المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، منذ ما يقارب 54 عاماً.

وأضاف أبو بكر “كفى لهذا الصمت الذي ندفع ثمنه كل يوم من أعمار الشباب والأطفال، وكفى لهذا الاحتلال الذي يدوس كل يوم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، التي وجدت لصون كرامة الإنسان، وحماية حقوقه، ولكي يحيا بحرية وكرامة، وكفى لهذا الظلم الدولي لشعب يدفع فاتورة ظلمه واحتلاله من دمائه وأعماره”.

Exit mobile version