الخارجية: الاستيطان والفصل العنصري هما التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي
رام الله – مصدر الإخبارية
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بياناً صحفياً، اليوم الأربعاء، قالت فيه إن الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الاستيطان ونظام الفصل والتمييز العنصري هو التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن واللجان الأممية المختصة وإدارة الرئيس بايدن.
وأضافت، إن هذا الأمر يختبر يومياً مصداقية تلك الأطراف الدولية ومدى جديتها في وضع حد للتغول على الشعل الفلسطيني، وحرمانه من أبسط حقوقه السياسية والإنسانية وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما طالبت الخارجية بموقف دولي حازم لإنهاء الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن المواطن العربي الفلسطيني يواجه يومياً أشكالاً من الفصل والتمييز العنصري والتهميش، والتنكيل والتضييق، خاصة في ظل التشريعات العنصرية التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها ما يسمى “قانون القومية”.
وأشارت إلى أن المواطن العربي الفلسطيني يتعرض أيضا لحملة اعتقالات وتنكيل في سياق العقوبات الجماعية المفروضة من المستوى الرسمي الإسرائيلي.
وقالت إن ذلك يأتي في وقت تنفذ فيها اعتقالات شكلية لأعداد قليلة من المستوطنين الكثر الذين اعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنشآتهم، بينما تقدم فيه لوائح اتهام ضد المواطنين العرب ولا تقوم الشرطة بالتحقيقات اللازمة في جرائم وانتهاكات المستوطنين.
وذكرت، أن “هذا المشهد العنصري الإحلالي يتواصل يوميا بذات الأوجه والأشكال ضد المواطنين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 67 بما فيها القدس الشرقية.
وأضافت أن ذلك الأمر هو ما تؤكده باستمرار تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإسرائيلية والدولية، التي تجمع على أن إسرائيل ماضية في تكريس نظام فصل عنصري بغيض “أبرتهايد” في فلسطين المحتلة”.
وحذرت من خطورة انتهاكات وجرائم الاحتلال وتمييزه العنصري ضد المواطنين الفلسطينيين، واعتماد إسرائيل قانونين مختلفين أحدهما يتم تطبيقه على المواطن غير الفلسطيني، والآخر عنصري للتنكيل بالفلسطيني وقمعه.
وشددت الخارجية على أهمية القرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان في دورته الاستثنائية الأخيرة بشأن تشكيل لجنة دولية دائمة للتحقيق في انتهاكات الاحتلال العنصرية وجميع أشكال التمييز العنصري في فلسطين المحتلة.
خاصة ما تعرض له قطاع غزة من جرائم، وعمليات الأسرلة والتهويد والتهجير في القدس على أساس الهوية الدينية والعرقية، والاستباحة اليومية للمسجد الأقصى المبارك والإعدامات الميدانية وقمع المسيرات السلمية، وفق ما جاء في البيان.