السنوار: سجلوا على المقاومة رقم 1111 والغزيون يحاولون فك اللغز

دعاء شاهين -مصدر الإخبارية

أثارت تصريحات رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، بشأن الرقم 1111 اليوم الإثنين، ضجة بين الغزيين خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت، عقب اجتماعه مع رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، الذي وصل إلى قطاع غزة.

وقال السنوار في تصريحاته إن “هناك فرصة حقيقية حاليًا لتحقيق تقدم بملف تبادل الأسرى مع إسرائيل”، موضحًا أن حركته مستعدة للدخول في مفاوضات عاجلة وسريعة لإنجاز ملف التبادل.

كما أشار بعدها إلى الرقم 1111، لكنه لم يوضح بشكل صريح ما المغزى من هذا الرقم؟  اعتبره الغزيون بمثابة اللغز، وسرعان ما انتقلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحله، والتنبؤ بما يعنيه، كذلك التكهن بالمقصد منه، وربما قد يحمل لهم مفاجآت سارة قريبًا فهم متعطشون لذلك بعد خروجهم من عدوان إسرائيلي أكل الأخضر والبايس في القطاع.

السنوار قال “سجلوا على المقاومة في غزة وعلى حركة حماس وعلى كتائب عز الدين القسام هذا الرقم، ألف و111″، مضيفًا “سنكشف تفاصيل هذا الرقم في وقت لاحق. وستذكرونه”.

الناشط الأردني لورانس الزواهرة أكد على ثقته بالسنوار، مشيرًا في منشور كتبه عبر صفحته الشخصية فيس بوك إلى الرقم 111 الذي أخبر به القيادي الحمساوي.

فيما توقع الناشط على مصطفى، في منشور عبر صفحته الشخصية فيس بوك، أن المقصود من الرقم 111 الذي أشار له السنوار هو صفقة تبادل أسرى جديدة.

لكن بدوره قال عبد الحكيم أبو الريش أن الرقم ليس له علاق بأي صفقة تبادل أسرى جديدة.

لكن اعتقد الناشط يحيى سالم أن الرقم قد يكون مرتبط برشقات الصورايخ التي أطلقتها المقاومة تجاه بلدات الاحتلال خلال العدوان.

وقال أحمد الفليت وهو أصير محرر، ” مساعدة لمحبي الألغاز، عدد محرري صفقة وفاء الأحرار، كان 1047 لو أضفنا، 64 يصبح الناتج 1111.

من جانبه قال المواطن الغزي محمود عوض والذي تابع تصريحات السنوار، لمصدر الإخبارية ” دائما ما تثير تصريحات السنوار ضجة ويكون لها صدى في المجتمع الغزي والإسرائيلي، لكن أعتقد أن الرقم 1111 يشير إلى صفقة تبادل الأسرى”.

وأضاف المواطن محمود، أن ما يؤكد ذلك أن السنوار ذكر الرقم بينما كان يتحدث عن صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال خاصة أن المباحثات المصرية تجري حاليًا على قدم وساق.

أما حسن شاهين وهو شقيق لأحد الـأسرى في سجون الاحتلال أبدا تفاؤله بشكل كبير، بعد تصريحات السنوار التي أشار فيها للغزيين، بتذكر الرقم 1111.

يقول لمصدر الإخبارية بينما كان يتحاور مع مجموعة مع أصدقائه يحاولون فك شيفرة الرقم 1111، لكن اتجاه حسن كان تجاه الأسير، شقيقه الـأسير محمد شاهين والذي يقبع في سجون الاحتلال منذ أعوام، أبدا تفاؤله وتمنى أن يكون السنوار يقصد بالرقم لصفقة تبادل أسرى جديدة.

وفي ذات السياق كان، قد صرح مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان أمس، إنه طرح خلال اللقاء مع رئيس المخابرات المصرية، إعادة أسرى ومفقودين إسرائيليين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.

فيما تحتفظ “حماس” بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان تم أسرهما خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي) والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.