رغم تفاقم حالته الصحية الاحتلال يحبس المصاب أبو اسنينة بمنزله دون علاج

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الإقامة الجبرية على المصاب الشاب المقدسي أحمد أبو اسنينة وحولته للحبس المنزلي.

وكان قد أصيب الشاب أبو سنينة بعينه قبل نحو أسبوعين خلال تواجده في المسجد الأقصى في القدس، وحول للعلاج في مستشفى هداسة، لكنه حرم من استكمال علاجه، وقام جنود الاحتلال باعتقاله من داخل المشفى، وحوّل للتحقيق لعدة ساعات في مركز شرطة القشلة في القدس المحتلة، ثم أفرج عنه بشرط الحبس المنزلي.

وأوضح الشاب المصاب أبو سنينة خلال تصريحات إعلامية له، ما حدث معه أحمد، بأن ممرضة حضرت يوم أمس له خلال تواجده في المستشفى، وأبلغته بشكل مفاجئ بأنه سيخرج اليوم من المستشفى، رغم إبلاغه خلال الفترة الماضية بأنه سيبقى ما لا يقل عن شهرين قيد العلاج والمتابعة والعمليات الجراحية.

وأكمل المصاب أبو سنينة “إن جنود إسرائيليين اقتحموا المشفى قاموا باعتقالي وتحويلي للتحقيق في مركز شرطة القشلة”، هذا ما فاقم حالته الصحية وجعله يفقد الوعي دون أن يدري ما حدث له بعد ذلك.

يشار إلى أن الشاب أبو سنينة، أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط داخل الأقصى في 25 من شهر رمضان، خلال انتظاره والدته في المسجد، مما أدى الى كسور خطيرة في الجمجمة وفقدانه عينه، وأجريت له عدة عمليات جراحية خلال الأيام الماضية، ولا يزال بحاجة للعلاج والمتابعة.