خطاب الرئيس

مركزية فتح تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات الساحة الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعاً، اليوم الخميس، في مدينة رام الله، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وللاطلاع على الجهود الدبلوماسية والدولية في إطار وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتثبيت وقف إطلاق النار، ووقف التصعيد الإسرائيلي.

وطالبت اللجنة المركزية لفتح خلال الاجتماع بضرورة استثمار الجهد العربي والدولي المبذول حاليا، باتجاه الحل الاشمل والدائم الذي يضمن عدم تكرار العدوان الاسرائيلي على شعبنا وارضنا، والانتقال إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، ينهي الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت إلى أهمية تضافر الجهود الفلسطينية الداخلية لدعم مواقف الرئيس وسياسته التي تطالب المجتمع الدولي بالنظر إلى القضية الفلسطينية كقضية سياسية بالمرتبة الأولى وإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي باعتباره الخيار الأمثل لمنع تجدد التصعيد والتوتر في المنطقة والعالم، والتركيز على نصرة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم صمود أهلنا بشتى الوسائل.

وأكدت اللجنة على أن حركة فتح أكدت دوماً على أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والأمن للمنطقة والعالم، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها المتواصلة ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية، ووقف سياسة الاستفزازات التي تمارسها يومياً في تحدي للجهود العربية والدولية الرامية لتحقيق التهدئة.

وأضافت في بيان صدر عنها، إن استمرار إسرائيل بانتهاج سياستها الحالية، ستعيد المنطقة إلى دوامة التصعيد والتوتر، ما يستدعي ترجمة الأقوال الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي الرافضة لسياسة الاستيطان، وطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف، إلى أفعال حقيقية من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وسياساتها ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبرت إعادة العمل لفتح القنصلية الأميركية بمدينة القدس الشرقية، واستئناف المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، ودعم الحل السياسي القائم على حل الدولتين، بأنها خطوات مشجعة باتجاه إعادة العلاقات الفلسطينية –الأميركية لوضعها الطبيعي.

Exit mobile version