واشنطن- مصدر الاقتصادية:
هبطت أسعار النفط، الخميس، لكنها ظلت في المربع المرتفع الذي أحرزته الأسبوع الماضي، مدفوعة بالتفاؤل الناتج عن انطلاق موسم القيادة الصيفي لوسائل النقل بأمريكا.
وزاد الطلب على البنزين في أمريكا ليصل إلى 9.5 مليون برميل يومياً مع ارتفاع في الاقبال على نواتج التقطير.
وتترقب الأسواق النفطية مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران حول الملف النووي، فمن شأن رفع الإجراءات العقابية عن طهران العمل على عودة نفطها للأسواق العالمية.
إلى ذلك الأضواء مسلطة حالياً على اجتماع دول مجموعة “أوبك+” الشهر المقبل، بشأن خفض الإنتاج النفطي ودراسة حالة الأسواق العالمية، الأمر الذي من شانها ترك أثر واضح على الأسعار.
وعند الساعة 10:32 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.42% إلى 65.93 دولار للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لبرنت بمقدار 0.44% إلى 68.46 دولار للبرميل.
وتتصدر المملكة العربية السعودية قائمة أكبر منتجي النفط حول العالم بحوالي 6.5 مليون برميل يومياً، تليها كل من أمريكا وروسيا والعراق.
وألقت مؤخراً جائحة كورونا وما نتج عنها من إغلاقات شاملة حول العالم بظلالها على أسعار النفط العالمية، وكانت الأنظار تتجه مؤخراً نحو الطفرة الهندية ، وتسجيل الهند لأكثر من 300 ألف إصابة يومية بالفيروس.
وتحافظ السعودية على المرتبة الأولى رغم اتفاق مجموعة أوبك + على خفض الإنتاج، علماً بأن الرياض كانت تنتج قبل الاتفاق 7.6 مليون برميل يومياً.