وقفة احتجاجية تنظّمها جمعية وكلاء السياحة والسفر مطالبين بتعويضهم عن الأضرار

غزة_مصدر الإخبارية

نظمت جمعية وكلاء السياحة والسفر, اليوم الثلاثاء, وقفة احتجاجية للمطالبة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بشركاتهم جراء العدوان الأخير الذي استمر لمدة 11 يوما على غزة

وشارك العشرات من أصحاب شركات السياحة السفر بقطاع غزة، في الوقفة الاحتجاجية ، أمام مقرها الذي كان يقع في برج الجلاء المدمر بمدينة غزة.

وردد المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها الجمعية، شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي.

وأكّد رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة عوض أبو مذكور, في كلمة قالها نيابة عن جمعية وكلاء السياحة والسفر، إنّ 20 شركة تعرّضت للاستهداف والتدمير الكلي والجزئي، خلال العدوان الأخير.

وأوضح أنّ إجمالي الخسائر التي لحقت بقطاع السياحة والسفر تقدّر بأكثر من مليون دولار.

وقال أبو مذكور أن “العدوان الأخير فاقم من أوضاع هذه الشركات الصعبة، التي تضررت بشكل واسع جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر للعام الـ 15 على التوالي، وتداعيات أزمة كورونا.

وبيّن أن كورونا تسببت بـ”توقف عمل هذه الشركات، جرّاء إغلاق المعابر والمطارات في دول العالم، وإلغاء موسم الحج والعمرة العام الماضي”.

واستنكر أبو مذكور، الاستهداف الإسرائيلي لهذه الشركات، قائلا إن العشرات من أصحاب الشركات والعمّال بداخلها فقدوا مصدر رزقهم الوحيد.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.

وامتد العدوان الإسرائيلي إلى قطاع غزة، والذي شمل قصفا جويا وبريا وبحريا، وأسفر عن استشهاد 253 شخصا، بينهم 69 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 1948 إصابة، وفق وزارة الصحة بغزة.

ومنذ فجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ورد الفصائل بإطلاق صواريخ على مناطق إسرائيلية.