غرفة تجارة وصناعة غزة تدعوا لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة

غزة_مصدر الإخبارية

طالبت غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة بإعلان القطاع منطقة منكوبة اقتصاديا وصحيا واجتماعيا بعد الحصار الشامل المفروض منذ خمسة عشر عام والحروب المتتالية والحرب الرابعة الأخيرة من قبل إسرائيل.

وناشد مجلس إدارة الغرفة المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية ورعاة السلام واللجنة الرباعية للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء أسوأ وأطول حصار يشهده العالم في عصرنا الحديث.

وكان المجلس قد تدارس في جلسة طارئة عقدها في فور الانتهاء من الحرب الرابعة الأوضاع الكارثية الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية التي نتجت عن الحرب الإسرائيلية الحالية على القطاع.

وأدان المجلس “الحرب الشرسة والضروس التي تقودها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع والتي استهدفت البشر والشجر والحجر، وخلفت دمارا هائلا” وحرقت الأخضر واليابس.

وطالب رئيس الغرفة وليد الحصري بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة اقتصاديا وصحيا واجتماعيا بعد الحصار الشامل المفروض عليه منذ خمسة عشر عام والحروب المتتالية التي تعرض لها في فترة وجيزة وتسببت بآثار سلبية على مناحي الحياة كافة.

كما أكد الحصري أن اقتصاد القطاع تعرض لتدمير مبرمج من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مدار خمسة عشر عام من الحصار والحروب، حيث أغلقت إسرائيل كل المعابر التجارية المحاذية لقطاع غزة ومنعت الواردات وتحكمت فيها، وأهمها مواد البناء وبعض المواد الخام للقطاع الصناعي، كما منعت تصدير كل المنتجات الصناعية والزراعية، مما تسبب في ارتفاع معدلات البطالة والفقر في القطاع.

واجتمع مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة غزة مع د. رشدي وادي وكيل وزارة الاقتصاد الوطني لمناقشة أضرار القطاع الخاص الفلسطيني وبحث اليه حصر الأضرار التي تعرضت لها المنشأة الاقتصادية.

وقام مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعات محافظة غزة بجولة ميدانيه لتفقد أثار العدوان شملت منطقه غزه الصناعية حيث تم استهداف أكثر من 15 مصنع في المنطقة، منطقة الرمال شارع عمر المختار الذي يعتبر شريان الحياة التجارية والاقتصادية ومنطقة شارع الوحدة، حيث تفاجئ الجميع بحجم الدمار الهائل التي تعرضت له تلك المناطق واستهداف المئات من المنشآت الاقتصادية والذي سوف يؤدي إلى شلل تمام في الحياة الاقتصادية بقطاع غزة.

وناشد الحصري المجتمع الدولي وكافة الدول المانحة بضرورة سرعة إعادة إعمار غزة من الحرب الأخيرة وكافة الحروب السابقة، حتى تعود الحياة الاقتصادية لطبيعتها، وضرورة الضغط على إسرائيل من أجل فتح كافة معابر قطاع غزة أمام حركة الأفراد والبضائع والعمل على إنهاء الحصار بشكل فوري، لتجنيب قطاع غزة من كارثة اقتصادية، اجتماعية، صحية، بيئية.