30 وفاة جديدة - الصحة بغزة - الطفرة الهندية الصحة الفلسطينية كورونا في غزة - التقرير - التقرير الوبائي الوبائي في غزة

الصحة: الطفرة الهندية أسرع وأخطر من سابقاتها واحتمال وصولها فلسطين وارد

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفاد مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة، أسامة النجار، أن الطفرة الهندية الجديدة من فيروس كورونا، تعد أسرع انتشاراً ولدبها القوة للتهرب من جهاز المناعة، كما أنها الأخطر مقارنة بسابقاتها.

وقال النجار، في تصريح للوكالة الرسمية “وفا”، إن الطفرة الهندية الجديدة انتقلت لدول في العالم عبر السفر والتنقل، إلى أن وصلت إلى دولة الاحتلال، وهناك احتمال وصولها إلى فلسطين.

وأضاف أن الطفرة الهندية المنتشرة في دول عدة تعتبر مزيجاً من طفرتين، وهو ما أعطى الفيروس قوة ومقاومة أكثر في جسم الانسان لأية إجراءات، وأعراضاًّ أشد، والفترة الزمنية لظهور الأعراض أقل، وهذا يرهق الطواقم والمرافق الصحية، بحيث ستكون هناك حاجة للمستشفيات بشكل أكبر.

وأكد النجار، أن الأخطر من ذلك والذي لا يزال العلم يدرسه، هو أن تكون تلك الطفرة تستطيع التغلب على التطعيمات المستخدمة حالياً في السوق، وهذا الأمر عليه نقاش علمي في دول العالم، حيث إن بعض الشركات قالت إن التطعيمات كانت مناسبة له، والبعض الآخر أكدت أنها مناسبة جزئياً، والآخر قالت إن فيها إشكالية.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال أعلنت اكتشاف مجموعة من المصابين بهذه الطفرة، وأجرت عملية حجر عليهم، ووضعت دولة الهند على القائمة الحمراء، بمعنى أن أي قادم من الهند يجب أن يُفحص ويحجر 14 يومًا، مشيرًا الى أن دولة فلسطين ليست بعيدة، ومن الوارد أن تصلنا، حيث إن معظم ما وصلنا سابقا كان عن طريق الاحتلال والتنقل وحركة العمال.

وحول العلاج من الطفرة، قال النجار إن كل الأدوية المستخدمة واحدة، وحتى الآن لا توجد شركة قالت إن هذا الدواء أو العلاج مناسب لهذا الفيروس، وما زالوا يستخدمون أدوية تقليدية، والتي وجدوا أنها تحد من شدة الأعراض والفيروسات، وبشكل عام لا يوجد علاج مباشر لقتلها داخل الجسم، وما يتم علاجه هو الأعراض الناتجة عن الإصابة بالفيروس.

وأوضح مدير عام الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة في الضفة، أن الوزارة لديها القدرة لفحص وتشخيص الطفرتين البريطانية والأفريقية، وحاليا قد طالبنا بمواد جديدة خاصة بالطفرة الهندية لنستطيع كشف وتشخيص المصابين.

وشدد على ضرورة الاستمرار بأخذ إجراءات الحيطة والحذر حتى آخر لحظة، وأن نستمر بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

المصدر: تصريح وزارة الصحة للوكالة الرسمية “وفا”

Exit mobile version