غوتيريش: يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري وإنهاء الحرب بغزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، على “ضرورة إنهاء الحرب والتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة بشكل فوري”.

جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقد لمناقشة تصاعد العدوان في غزة والأراضي الفلسطينية، بمشاركة عدداً من وزراء الخارجية العرب والدبلوماسيين الدوليين.

وقال غوتيريش حول العدوان على غزة، “إن الأيام العشرة الماضية شهدت تصاعد العنف المميت والفتاك في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما في غزة”.

وأضاف  أن استمرار القصف والضربات الجوية على القطاع من قبل إسرائيل شكل صدمة كبيرة، في ظل التقارير التي تشير إلى أن العدوان حصد أرواحاَ أكثر من 200 فلسطيني” بينهم 60 طفلا وجرحت الآلاف”.

وأشار إلى أن “الأعمال العدائية ألحقت أضراراً كبيرة في البنية التحتية في غزة بما في ذلك الطرق وشبكة الكهرباء، وأسهمت في تفاقم الحالة الطارئة على الصعيد الإنساني”.

وبين الأمين العام للأمم المتحدة أن “العدوان تسبب في إغلاق المعابر ونقص إمدادات المياه، فضلا عن تضرر آلاف البيوت التي دمرت ولم تعد صالحة للسكن، فيما تضررت المستشفيات التي كانت تعاني من نقص في الإمدادات، كما أنه ترك آلاف المشردين من الفلسطينيين وأكثر من 50 ألفا لجأوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، دون أن يحصلوا على أي مساعدات إنسانية”.

كما وصف غوتيريش حياة الأطفال في قطاع غزة بأنها الجحيم على الأرض، مستنكراً في ذات الوقت استهداف إسرائيل للمؤسسات الصحافية والصحفيين الذين يتوجب أن يعملوا بحرية دون أي تهديد، كذلك مرافق الأمم المتحدة والمرافق الإنسانية الواجب احترامها وحمايتها وتحييدها.

وأعلن أنطونيو غوتيريش أن الأمم المتحدة ستطلق في أقرب فرصة نداءً لتقديم التمويل لها من أجل تغطية الاحتياجات، كما أنها أعلنت عن رصد مبلغ من المال من صندوق الطوارئ المركزي للأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبا إسرائيل بتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الإمدادات الغذائية.

وأكد أن هناك ضرورة لاحترام إسرائيل قواعد الحروب التي تنص على حماية المدنيين وممتلكاتهم والتوقف عما أسماها بالهجمات العشوائية، مشددا على أن الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين ليس لها أي مبرر.

وكذلك أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن الأحداث الميدانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث تسعى إسرائيل إلى إخلاء السكان من منازلهم وتدنيس الأماكن المقدسة، مطالباً إياها بوقف استهداف المنازل وإخلائها من سكانها لأن ذلك يشكل خرقاً لالتزامات القانون الدولي.