الأوقاف تحصر الأضرار في المساجد والممتلكات الوقفية جراء العدوان على غزة

غزة – مصدر الإخبارية

صرحت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لم تسلم منه المساجد ولا المقابر، وأدى إلى إلحاق أضرار وخسائر عديدة في المساجد والممتلكات والعقارات الوقفية.

وقالت الأوقاف في بيان لها اليوم الأربعاء إن العدوان أدى إلى استشهاد أحد أئمة وخطباء وزارة الأوقاف، وهو الشهيد صقر الحية، كما أدى لتدمير ثلاثة مساجد تدميرًا كليًا وهي: مسجد العكلوك، وعبد الرزاق اقليبو، وعمر بن الخطاب.

وأدى العدوان المتواصل إلى تدمير عمارة أنصار الوقفية في مدينة غزة والتي تتكون من أربعة طوابق تشتمل على (19) شقة إضافة إلى (5) حواصل، ويوجد بها شركات تجارية، ومقرات إدارية.

كما دمر الاحتلال مشروع ميراث النبوة وهو عبارة عن سلسلة محلات وقفية في منطقة الزيتون بمدينة غزة بمساحة 260 متر مربع.

في نفس الوقت تضرر (35) مسجدًا وكنيسة بأضرار جزئية متفاوتة في جميع محافظات القطاع نتيجة القصف العشوائي والمتعمد للمنازل والمباني، وتم إغلاق (42) مسجدًا في محافظات القطاع بسبب قربها من أماكن القصف.

واستهدف الاحتلال (6) مقابر، في مدينة غزة وهي: مقبرة (التوينسي، ابن مروان، الشيخ شعبان، السيفا، جباليا البلد، الفار)، كما تضرر مقر مديرية أوقاف الشمال، وكلية الدعوة الإسلامية بمحافظة الشمال.

وحملت الأوقاف الاحتلال وقادته المسئولية الكاملة عن جرائمه البشعة بحق دور العبادة والأملاك المدنية والوقفية.

وأكدت أن استهداف الاحتلال للمنازل والمساجد والممتلكات الوقفية هو امتداد لاعتداءاته على المقدسات والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وهو إفلاس صهيوني وانتهاك صارخ للشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية وجريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا.

وطالبت بمحاسبة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

في حين استنكرت الأوقاف الصمت العالمي إزاء العدوان الهمجي على المدنيين الآمنين من أبناء قطاع غزة.

وتابعت: “العدوان الصهيوني الحاقد على شعبنا واستهداف المساجد، والممتلكات الوقفية لن يزيدنا إلا إصراراً واستمراراً في المضي قُدمًا لخدمة أبناء شعبنا، والقيام بمسؤولياتنا الدينية والوطنية”.

وأعلنت الأوقاف أنه ورداً على العدوان على الأوقاف الإسلامية بالقدس وغزة، تم إقامة وقفية خاصة للمسجد الأقصى المبارك على أرض غزة الصامدة باسم “وقفية المسجد الأقصى”.