اللحام يحذر من هجوم نتنياهو على غزة لتصدير أزماته (فيديو)

بيت لحممصدر الإخبارية

حذر رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام من محاولات ومخططات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتصدير أزماته على الشعب الفلسطيني، فهو الآن ضعيف ويبحث عن أي ذريعة لقصف غزة وسوريا ولافتعال حرب مع إيران في محاولة للخروج من مأزقه، مستشهداً بهجوم المستوطنين في شوارع الضفة الذي لم يأتي من فراغ وانما بتخطيط من نتنياهو.

وأضاف في حديث لبرنامج “الحصاد” أنّ نتنياهو يمثل اليمين الاستيطاني المتطرف وهو من تسبب في انهيار أوسلو وهو متورط حتى العنق في جرائم الدم والاخلاق ضد الشعب الفلسطيني، وهو يمثل الارهاب اليهودي والفساد وكل شيء سيء.

وأوضح أنّ لائحة الاتهام الموجهة ضده كبيرة مكونة من 63 صفحة عن فساده وزوجته سارة، وأصبح العنوان على شاشات التلفزة ووسائل الإعلام العبرية اليوم “إسرائيل ضد نتنياهو” وتشمل اللائحة سوء الائتمان والرشوة والاحتيال وقد يصل السجن فيها إلى 10 سنوات وقد لا تتجاوز 3 سنوات.

ويرى اللحام أنّ الاستراتيجية الفلسطينية يجب أن تكون أكثر وضوحا وانتباها للمصلحة الوطنية وتتخلص من زوائد المصالح الضيقة وأن تكون أكثر جراءة، ويجب أن تكون هناك خطة استراتيجية لتعزيز صمود المواطن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنموي وتحسين مستوى دخل المواطن.

وتابع: اليوم نحن أمام عدة أمور أولها هجمة صهيونية على العرب داخل الخط الأخضر والتحريض ضدهم بشكل كبير، وثانيا افقار الضفة واستباحة ارضها ومالها، وثالثا عزل قطاع غزة وافقاره لدرجة تدفعه بقبول أي حل، لذلك علينا التخفيف من صراعتنا الداخلية.

وقال اللحام حول ملف قصف سوريا وتفجيرات العراق وتظاهرات لبنان.

يرى اللحام أن إسرائيل لا تريد أن تتموضع ايران في سوريا حتى لا تحيط بها من غزة ولبنان واليمن وبالتالي تهديد وجودها.

وأضاف أنّ القصف الذي تتعرض له سوريا يأتي ايضا لمنع سوريا وايران من الفرح في انتصارها على داعش.

وفي ما يتعلق بتشريع أمريكا المستوطنات، قال اللحام إن الولايات المتحدة عندما أعلنت المستوطنات شرعية قالت “المستوطنات المدنية” وهذا يتناقض مع الواقع بوجود مستوطنين مسلحين ومخازن اسلحة وابراج مراقبة وهي مستعمرات عسكرية.

وأكد أنّه فور إعلان اميركا عن أن المستوطنات شرعية انطلقت أعمال عربدة المستوطنين في مدن الضفة وهذا الهجوم منظم في ظل عدم وجود دفاع منظم وانما عشوائي، وأنّ الهجمة الآن على السكان بعد أن استولوا على الأرض

وعن قضية الاسير ابو دياك، يرى اللحام أن قضية الأسرى تزداد تعقيدا وخطورة، مؤكداً أنّ الاسرى المرضى يجب أن يذهبوا إلى المشافي ولا يمكن احتجاز مريض بالسرطان في زنزانة كالاسير ابو دياك وهذا في كل الشرائع والعالم السفلي وكل دول العالم غير مقبول.