الاحتلال يزعم : التصعيد الأخير أجل صفقة تبادل الأسرى

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

زعمت صحيفة” اسرائيل اليوم” ان جولة التصعيد الاخيرة في قطاع غزة اجل اتمام صفقة تبادل الاسرى بين المقاومة واسرائيل .

وقال مسؤول أمني مصري رفيع المستوى مقرب من المخابرات المصرية ان صفقة تبادل اسرى كانت في طريقها الى الانفراجة لولا جولة التصعيد الاخيرة بين اسرائيل وقطاع غزة”.

ونقلت صحيفة “اسرائيل اليوم” عن المسؤول المصري قوله” ان صفقة التبادل جاءت نتيجة سلسلة من التفاهمات والاتفاقيات حول توسيع الهدوء في غزة مقابل وضع خطة إطارية شاملة لقطاع غزة.”

ومضى المسؤول المصري قائلاً” إن الأمم المتحدة مارست أيضًا نفوذها في تعزيز التفاهمات والاتفاقيات بين إسرائيل وحماس ورأت المنظمة الدولية أنها فرصة عملية لإحداث تحسن كبير في الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة.

ووفقًا للمسؤول المصري ، “هذا هو أيضًا سبب وصول مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف إلى القاهرة بعد ساعات قليلة من اغتيال بهاء ابو العطا وشارك في جزء كبير من الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار”.

وربط المسؤول المصري أيضًا حقيقة أن حماس اختارت بشكل استثنائي عدم إصدار تعليمات إلى الذراع العسكري لكتائب عز الدين القسام للانضمام إلى جولة القتال إلى جانب سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي ، على الرغم من أن الحركة كانت على علم بالنقد القاسي الذي ستتعرض له لعدم مشاركتها في القتال”.

واكدت مصادر فلسطينية رفيعة في غزة التفاصيل التي قدمها المسؤول المصري البارز للصحيفة العبرية.

وقال مسؤول كبير في حماس لـ “إسرائيل اليوم” إن الرسائل التي نقلها الوسطاء المصريون إلى قيادة حماس بعد فترة وجيزة من اغتيال ابو العطا والتصعيد الذي تلا ذلك “يجب ألا تتدخولا في القتال ولن يلحق بكم ضرر”.

ووفقًا للمسؤول الفلسطيني ،الذي نقلت عنه الصحيفة فقد فضلت حماس عدم تعريض التفاهمات التي تم التوصل إليها في المحادثات غير المباشرة التي أجروها مع وسطاء مصريين للخطر: “إن القضاء على أبو العطا والتصعيد في قطاع غزة تسبب بالتأكيد في تأخير كبير في الاتصالات واحتمال حدوث انفراجة في ملف تبادل الاسرى لكن دخول حماس في جولة القتال كان من شأنه أن يضع حداً للجهود المبذولة للترتيبات الخاصة بقطاع غزة.