جهود دولية تُبذل خلف الكواليس للوصول لتهدئة ومصر تعمل كالمكوك
غزة-مصدر الإخبارية
يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي مسفرًا عن مزيد من الضحايا، تزامنًا مع سير مباحثات وجهود التهدئة لوقف إطلاق النار في القطاع الذي بات مدمرًا.
وفيما يخص جهود التوصل إلى تهدئة بغزة قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن بلاده تعمل “خلف الكواليس” لوقف إطلاق النار بين المقاومة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وكان بلينكن أجرى سلسلة اتصالات مع مسؤولين في دول الشرق الأوسط، وأكد بعدها في تغريدة على موقع (توتير): إن على الطرفين “إنهاء العنف على الفور”.
وفي واشنطن قال الرئيس الأميركي، جو بايدن الليلة الماضية، إن إدارته تعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين وأطراف أخرى في المنطقة لتحقيق تهدئة دائمة.
وفي تسجيل فيديو بث بمناسبة عيد الفطر، أكد الرئيس الأمريكي أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون سويا العيش في أمن وسلام، وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية.
وفي ذات السياق أفادت وسائل أعلام عربية، بأن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مكثفة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ووفق التقارير فقد اجتمع المبعوث الاممي مع جميع الأطراف المعنية بينها رئيس مجلس الامن القومي مئير بن شبات.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، في تصريح لها، إن أمينها العام، زياد النخالة، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد آل ثاني، لبحث الوضع داخل فلسطين، وموقف المقاومة بشأن الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار.
مصر تعمل كالمكوك للوصول لتهدئة بين الفصائل والاحتلال، وأكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ضرورة وقف العنف والقتال في قطاع غزة بشكل عاجل، وعودة الهدوء مرة أخرى في القطاع.
وقال السيسي، في تصريح صحافي له مساء أمس الأحد: “إن الوضع الحالي يحتاج بصفة عاجلة جدا وبمنتهى الوضوح عودة الهدوء ووقف إطلاق النار “، مشدداً على أن مصر تعمل دائما على تحقيق ذلك.
وأكد على أهنه يبذلون جهود في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن الأمل دائما موجود، وهو الآن يتمثل في أن على كلنا أن نتحرك لإنهاء حالة العنف.
