استهداف بارجة إسرائيلية في بحر غزة.. القسام تعلن والاحتلال يعترف

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الاثنين، عن استهداف بارجة إسرائيلية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة، برشقة صاروخية، رداً على تصاعد العدوان على غزة.

وكانت كتائب القسام، أعلنت البدء برد صاروخي كبير، “رداً على العربدة الجوفاء من العدو على أهلنا في قطاع غزة الليلة الماضية والعدوان المتواصل على شعبنا”، حد تعبيرها.

من جانبه، اعترف جيش الاحتلال بإعلان استهداف بارجة إسرائيلية في عرض بحر غزة، ولكنها نفى أن يكون القصف الصاروخي قد أصابها.

كما أفاد موقع “واللا” العبري: أن البارجة الإسرائيلية غير المأهولة التي استخدمها القسـام يجري التحكم بها من الشاطئ وتحمل 30 كغم من المتفجرات وقادرة على استهداف السفن العـسكرية.

وعقب إعلان القسام، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت”: إن مدن أسدود وبئر السبع وعسقلان، تعرضت لضربات صاروخية ثقيلة ومكثفة من غزة.

وأعلنت كتائب القسام بأنها جددت قصف كيبوتس “إيرز” بقذائف الهاون، وقاعدة “حتسريم” الجوية برشقة صاروخية.

وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدف مدينتي سديروت ونتيفوت وشعار هنيغف برشقات صاروخية مكثفة.

وأعلن جيش الاحتلال عن اغتيال قيادي في الجهاد الإسلامي بعد استهداف سيارة مدنية كانت يستقلها في منطقة مفترق أبو حصيرة غرب غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سيارة مدنية على مفترق أبو حصيرة غرب مدينة غزة، ظهر اليوم ما أدى لارتقاء 3 شهداء بحسب مصادر محلية من مكان الحدث.

وأعلن جيش الاحتلال عن اغتيال قيادي في الجهاد الإسلامي وهو قائد اللواء الشمالي في غزة، حسام أبو عربيد، في غارته على السيارة المدنية، فيما لم يصدر بيان رسمي عن الحركة بعد.

كما انتشلت الطواقم الطبية، شهيداً وعدة إصابات من استهداف الطيران الحربي لمنزل عائلة أبو جلهوم في منطقة التوام، غرب شمال غزة، فيما استشهد مواطن آخر بقصف إسرائيلي في عبسان الجديدة في خانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 200 شهـيد من بينهم 59 طفل و35 سيدة و1305 إصابة بجراح مختلفة، حتى ظهر اليوم الإثنين.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة، صباح اليوم الإثنين، مستهدفةً مقار حكومية، ومنازل، ومصانع، وأراضٍ زراعية.