الاقتصاد الإسرائيلي يخسر 50 مليون دولار يومياً لا تشمل العمليات العسكرية

القدسمصدر الاقتصادية:

قدر اتحاد المصنعين الإسرائيلية، اليوم الإثنين، قيمة خسائر الاقتصاد الإسرائيلي اليومية جراء استمرار سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية بأكثر من 55 مليون دولار أمريكي.

وقال الاعلام العبري إن الاقتصاد الإسرائيلي خسر ما يقارب 440 مليون دولار منذ بداية العمليات العسكرية على قطاع غزة، لا تشمل فاتورة الحرب.

وأضاف الاعلام أن الخسائر تشمل أضرار المنشآت الاقتصادية والمصانع جراء تقليص الأنشطة والعمال بناءً على طلب الحكومة الإسرائيلية.

وأشار إلى أن أكثر من 35% من العاملين في مدن الجنوب الإسرائيلي جلسوا بمنازلهم والملاجئ جراء الصواريخ، و10% أخرين في مدن الوسط.

ونتيجة الاطلاق الكثيف لصواريخ المقاومة الفلسطينية على مدن الاحتلال تبدوا شواطئ تل أبيب خالية من السياح مما ينذر بموسم سياحي سيئ بإسرائيل.

كما علق الاحتلال جميع الرحلات الجوية إلى البلاد وحولها إلى قبرص واليونان.

فيما علق الاحتلال العمل في حقل تمار للغاز الطبيعي حتى اشعار أخر، والذي تقدر خسائره اليومية بأكثر من 5 مليون دولار أمريكي.

واضطرت ناقلات النفط العالمية لتحويل مسارها من مدينة عسقلان إلى ميناء حيفا شمال بفعل القصف الكثيف الذي تتعرض له المدينة من قبل فصائل المقاومة في غزة.

ولا تشمل الخسائر السابقة تكاليف العملية العسكرية على قطاع غزة، فعلى سبيل المثال تبلغ قيمة الصاروخ الواحد من القبة الحديدة ما بين 50- 150 ألف دولار أمريكي.

ويعيش حوالي 70% من سكان إسرائيل في الملاجئ مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الثامن على التوالي.