الاحتلال وتصعيد مع غزة صواريخ-المقاومة غزة

“القسام” تستهدف حقل الغاز الطبيعي في عرض البحر المتوسط

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية 

نقلت وسائل إعلام، اليوم الأحد معلومات تفيد بتعرض منصة للغاز الطبيعي في مياه البحر المتوسط، لوابل من الصواريخ، أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة.

وسمحت الرقابة الإسرائيلية النشر بالموضوع، حيث قالت مواقع إخبارية إسرائيلية، بينها يديعوت أحرونوت وموقع “كالكيست” الاقتصادي، إن “حماس أطلقت، الأسبوع الماضي، وابلا من الصواريخ على منصة الغاز في حقل تمار تبعد 20 كم عن القطاع.. لكن الصواريخ لم تنجح في إصابتها”.

وأفادت المواقع أن حماس لم تكتف بإطلاق الصواريخ، “حيث أطلقت طائرة بدون طيار باتجاه المنصة، لكن تم اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي عبر طائرة إسرائيلية”، وفق الإعلام العبري.

الجدير ذكره أنه ومع بدء تصعيد العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، أوعز وزير الطاقة يوفال شتاينتس بوقف منصة للغاز الطبيعي في حقل “تمار”.

وفي نفس الموضوع، قال موقع “كالكيست” إن إسرائيل اتخذت خطوات لضمان استمرار إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء للمنشآت الصناعية في جميع أنحاء البلاد، أثناء إغلاق المنصة، مستبعدة حدوث تأثر في إمدادات الكهرباء للسوق المحلية.

وأصبحت أهداف استراتيجية إسرائيلية في متناول صواريخ المقاومة الفلسطينية، مثل مطار بن غوريون في تل أبيب، الذي تعرض منذ بدء التصعيد الإسرائيلي، لإطلاق صواريخ، إلى جانب ميناء عسقلان.

نتيجة لذلك، علقت شركات الطيران العالمية أبرزها “دلتا إيرلاينز” و”يونايتد إيرلاينز” و”لوفتهانزا” و”النمساوية”، رحلاتها إلى مطار “بن غوريون”، الذي أصبح هدفا لصواريخ المقاومة في قطاع غزة.

Exit mobile version