كابينت الاحتلال يقرر مواصلة العملية العسكرية في غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفادت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الأحد أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسة والأمنية “كابينت”، انتهى دون مناقشة مقترح وقف إطلاق النار وقرر مواصلة العملية العسكرية في غزة، حد قولهم.

وكانت قناة “كان” العبرية قد نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع قوله، إن “كابينت” لم يناقش مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وأنه لا يوجد اقتراح من هذا القبيل على الطاولة.

جيش الاحتلال يقرر مواصلة العملية العسكرية في غزة

فيما أفادت مصادر إسرائيلية أخرى أن جيش الاحتلال قرر مواصلة العملية العسكرية في غزة، والمضي قدماً في التصعيد المتواصل لليوم السابع على التوالي.

وأضافت القناة العبرية، بأن “قضية الأسرى والمفقودين تشكل دائمًا عنصرًا مهمًا في سياستنا”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن قبيل اجتماعهم مع رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قال رؤساء مجالس مستوطنات غلاف غزة في بيان مشترك: “نريد استمرار العملية العسكرية ضد قطاع غزة، وعدم إنهاءها حتى إعادة الجنود والأسرى الإسرائيليين من غزة”.

وانعقد اليوم اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (كابينت)، لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.

ونقلت القناة العبرية أيضاً، إن “تل أبيب” تواصل رفضها لمناقشة التوصل لوقف إطلاق نار في الوقت الحالي.

فيما نقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين، قولهم: إن الضغوط الدولية ستجبر “إسرائيل” على وقف إطلاق النار مع غزة قريباً.

كما نقلت إذاعة الاحتلال عن الوزير، عضو “كابينت” الاحتلال، يوآف غالنت: بأنه “يدعم الاستمرار في ضرب غزة بقوة مضاعفة لإبقاء المعركة التالية بعيدة سنوات”، وفق زعمه.

ونقلت إذاعة الجيش أيضاً عن الوزير وعضو “كابينت” تساحي هنغبي، قوله: “إن عمليات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد غـزة مثيرة للإعجاب للغاية، على حد زعمه”.

وتابع: “ليس من المنطقي إيقافها الآن، بل على العكس تمامًا، نحتاج مضاعفة الهجوم”.

وكان السفير، أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، مساء السبت، قال إن اتصالات مصرية مكثفة تجري مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى تهدئة تامة.

وأكد، في تصريحات إعلامية، أن الجهود المصرية مستمرة وتغطي كامل جوانب استحقاقات التهدئة المنشودة، مضيفاً، أن “هناك تواصل مصري مع الأطراف الدولية المعنية وخصوصا الجانب الأمريكي”.

وشدد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، على أن “الأولوية حالياً هي للعمل على وقف التصعيد وحقن الدماء”.

وأضاف: “نطالب دوماً بدفع مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وبعد التوصل إلى تهدئة تجب العودة إلى أصل المشكلة ومعالجته”.