قطاع الإنتاج الحيواني

الزراعة بغزة: خسائر القطاع الزراعي تفوق 17 مليون دولار

غزة – مصدر الاخبارية

كشفت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة، عن حجم الأضرار التي لحقت بالقطاعي الانتاج الزراعي، النباتي والحيواني، مشيرةً إلى أن هذه الخسائر تتضاعف بشكل يومي نتيجة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.

وقالت الوزارة في بيان صحفي صباح اليوم الاحد، أن قيمة الأضرار والخسائر التي لحقت للقطاع الزراعي في غزة، تجاوزت قيمتها ١٧ مليون دولار.

ورجحت الوزارة أن تتضاعف الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي، نتيجة لتواصل القصف المركز لمئات الدونمات وعشرات المنشآت الزراعية، وكذلك استهداف مخازن ومستودعات مدخلات ومستلزمات الإنتاج الزراعي بشكل مباشر.

وبينت أن طواقمها الفنية والإدارية في مديريات الزراعة الخمسة في قطاع غزة، ما زالت تتابع عمليات إحصاء الأضرار الأولية بالتواصل مع اللجان المحلية والمزارعين الرياديين، وذلك للحصر والتقييم إلى حين توقف العدوان لمعاينة الأضرار على أرض الواقع.

وتوزعت الأضرار بين تلف مباشر للأراضي المزروعة بالخضراوات والفواكه، وتدمير كلي وجزئي للمنشآت الزراعية والبنية التحتية الزراعية من (خطوط ناقلة وشبكات ري بالإضافة للآبار الزراعية وخزنات المياه والمشاتل).

وأضافت أن أضرار كبيرة لحقت بحقول القمح ومزارع تربية الدواجن والثروة الحيوانية بشكل عام، وعدم تمكن المزارعين من الوصول لممارسة عملياتهم الزراعية وتسويق منتجاتهم، علماً أن كثير من المزارعين الذين اضطروا للوصول إلى أراضيهم تم استهدافهم داخل أراضيهم.

وحذرت الوزارة من حدوث كارثة حقيقية في قطاع الانتاج الحيواني بسبب استمرار اغلاق المعابر، منوهة إلى أن الأعلاف الخاصة بالدواجن والأغنام والأبقار لا تعد تكفي بالمطلق لتغذية الحيوانات.

الصيد البحري

وفيما يخص قطاع الصيد البحري، فقد نوهت الوزارة إلى أن الخسائر غير المباشرة أكبر بكثير من الخسائر المباشرة والمتمثلة في الانقطاع عن العمل داخل البحر.

ويضاف إلى ذلك الخسائر اليومية والتي تزيد عن نصف مليون دولار من المنتجات النباتية والأسماك التي لم يتم تصديرها بشكل يومي نتيجة اغلاق المعابر.

وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت عبر موقعها الالكتروني ومنصاتها الرسمية، لمزارعين الانتاج النباتي ومستلزماتها ومربين الثروة الحيوانية، ومستلزماتها، وكذلك الصيادين في محافظات قطاع غزة كافة، إلى الإبلاغ عن الأضرار والخسائر التي لحقت بأراضيهم وممتلكاتهم الزراعية كلٌ في محافظته، وذلك عبر نشرها أرقام تواصل مباشرة مع موظفيها في المديريات الخمسة التابعة لها في القطاع.

ونوهت إلى أن بلاغات المتضررين، هي بمثابة إحصاء أولي تقوم به مديريات الزراعة المختلفة، إلى حين انتهاء العدوان، حيث سيتم زيارة كل متضرر ميدانياً لتقييم حجم وقيمة الأضرار لاعتمادها وتسجيلها بشكل رسمي.

Exit mobile version