منسقة الأمم المتحدة والقدس - منظمات حقوقية فلسطينية

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تدعو لوقف العنف

جنيف _ مصدر الإخبارية

حثت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إسرائيل وحركة حماس في غزة على تخفيف التوترات والتصرفات الخاطئة من كلا الجانبين.

وقالت ميشيل باشليه، في بيان صدر في جنيف اليوم السبت إنه “بدلاً من السعي لتهدئة التوترات، يبدو أن الخطاب التحريضي من القادة من جميع الأطراف يسعى إلى إثارة التوترات بدلاً من تهدئتها”.

بيان باشليه صدر قبل وقت قصير من تدمير غارة جوية إسرائيلية لمبنى شاهق في مدينة غزة كان يضم مكاتب وكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلامية أخرى.

وحذرت من أن إطلاق الجماعات المسلحة الفلسطينية لأعداد كبيرة من الصواريخ العشوائية على إسرائيل، بما في ذلك المناطق المكتظة بالسكان، في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي، يرقى إلى جرائم حرب.

وأضافت “بعض الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة “استهدف مناطق مدنية لا تفي- بموجب القانون الإنساني الدولي-بمتطلبات اعتبارها أهدافًا عسكرية”.

كما أضافت أن “عدم الالتزام بمبادئ التمييز والتناسب والحيطة في إدارة العمليات العسكرية يرقى إلى مستوى انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي وقد يشكل جرائم حرب”.

يذكر أن إسرائيل بدأت قصف غزة منذ الاثنين، رداً على إطلاق صواريخ باتجاه القدس من قبل حركة حماس ومجموعات فلسطينية مسلحة أخرى في القطاع.

وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم إلى 139 قتيلاً، بينهم 39 طفلاً، وألف جريح حسب السلطات الفلسطينية.

إلى ذلك قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق أكثر من ألفي صاروخ على إسرائيل منذ الاثنين، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم طفل وجندي، وإصابة أكثر من 560 آخرين بجروح.

في وقت ما زالت الحملة الأمنية مستمرة على قطاع غزة، على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن حماس دفعت ثمناً باهظاً خلال الأيام الماضية.

كما أضاف أن لدى إسرائيل المزيد من الخطط الهجومية في جعبتها، في إشارة إلى تصعيد مكثف ربما للضربات خلال الساعات المقبلة.

يشار إلى أنه لا مؤشر حتى الآن على نهاية وشيكة للقتال المستمر منذ 6 أيام مع ارتفاع عدد القتلى في أسوأ تصعيد منذ سنوات.

Exit mobile version