لأول مرة.. شواطئ تل أبيب فارغة من السياح

القدسمصدر الإخبارية:

يتوقع أن يشهد القطاع السياحي بإسرائيل، لاسيما تل أبيب خسائر كبيرة خلال عام 20121، بالتزامن مع تعليق شركات الطيران العالمية لرحلاتها إلى إسرائيل بفعل القصف المتبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

وظهرت شواطئ مدينة تل ابيب الإسرائيلي خالية من السياح والمصطافين اليوم الخميس عقب تواصل سقوط الصواريخ من غزة على المدينة، الأمر الذي يعتبر مؤشر واضح على تكبدها خسائر مالية، وإمكانية تعرض القطاع السياحي لنكسة خلال هذا العام، حال استمرت العمليات العسكرية لمدة أطول.

ويزداد الأمر سوءاً بالنسبة لقطاع السياحي بفعل هذه الهجمات المتبادلة بين غزة والجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تعرض لخسائر بالمليارات خلال العام الماضي نتيجة جائحة كورونا، والتي وصلت لثلاثة مليارات دولار خلال الشهور التسعة الأولى.

ومنذ بدء العمليات العسكرية عزف السياح الأجانب عن القدوم إلى إسرائيل مما يهدد القطاع السياحي بخسائر إضافية.

وتستقبل إسرائيل في الأوضاع الطبيعية أكثر من 4.55 مليون سائح، لكن هذا الرقم تراجع مع تفشي فيروس كورونا، ويشهد انعداماً مع تواصل العمليات في قطاع غزة.

وتعتبر إسرائيل قبلة أساسية للسياح الأمريكان والفرنسين والروس والألمانيين والبريطانيين، حسب وزارة السياحة الإسرائيلية.

وتحتل مدينة القدس أكثر المدن زيارة من حيث عدد السياح، والرغبة في المبيت، تليها تل أبيب والبحر الميت وإيلات.

وتقدر وزارة السياحة بإسرائيل قيمة العوائد المالية للقطاع السياحي بحوالي 2.65 مليار دولار شيكل سنوياً قبل تفشي فيروس كورونا.