قائد لواء

إسرائيل تحشد قوات برية على الحدود مع غزة

غزة _ مصدر الإخبارية 

تحشد إسرائيل قوات برية على طول الحدود مع غزة، اليوم الخميس، فيما أطلقت حركة “حماس” وابلاً من الصواريخ على جنوب إسرائيل مع استمرار أعنف قتال في سنوات من دون نهاية تلوح في الأفق.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه يجري حشد قوات قتالية على الحدود مع غزة وإن إسرائيل في “مراحل مختلفة من الإعداد لعمليات برية”. والخطوة تعيد للأذهان توغلات مماثلة تمت خلال حربين دارتا في 2008-2009 وفي 2014.

وأضاف المتحدث اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس “رئيس الأركان يتفقد تلك الاستعدادات ويعطي توجيهات… لدينا مقر وحدة عسكرية وثلاث كتائب للمناورة في الحدود مع غزة تهيئ نفسها لهذا الموقف وحالات طارئة أخرى”.

ومساء الأربعاء، دوت صافرات الإنذار في تل أبيب وترددت أصوات اعتراض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي في الأرجاء، مما دفع آلاف الإسرائيليين إلى المخابئ.

وبحلول فجر اليوم الخميس استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة، ودمرت خلالها بناية سكنية مؤلفة من ستة طوابق في وسط مدينة غزة.

وجددت قوى عالمية دعوات التهدئة، بينما استمرت موجة من العنف بين اليهود والأقلية العربية داخل إسرائيل في الانتشار في عدة مدن وبلدات وشملت هجمات على كُنس يهودية واشتباكات بين يهود وعرب في الشوارع.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن ما لا يقل عن 83 شخصاً استشهدوا في القطاع منذ تصاعد العنف يوم الاثنين. وفي إسرائيل، قال الجيش إن سبعة قُتلوا.

وأعلنت سلطات مطار بن غوريون أنه تم تحويل مسار جميع الرحلات المتوجهة إلى هذا المطار الدولي في تل أبيب إلى مطار رامون (جنوب) حتى إشعار آخر بسبب إطلاق الصواريخ من غزة. ولن يشمل القرار الرحلات المغادرة من المطار.

وألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها من وإلى تل أبيب اليوم الخميس لتكون أحدث شركة طيران دولية تتجنب السفر إلى إسرائيل. وقالت الخطوط الجوية البريطانية “سلامة وأمن زملائنا وعملائنا أولوية، ونواصل مراقبة الموقف عن كثب”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، أن نحو 1500 صاروخ أطلِق من قطاع غزة على مختلف المدن الإسرائيلية منذ بدء التصعيد العسكري بين “حماس” وإسرائيل، مساء الإثنين.

Exit mobile version