بينها منزل صحفي..الاحتلال يهدم 4 منازل بالقدس المحتلة والخليل

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

هدمت جرافات الاحتلال صباح الثلاثاء، أربعة منازل منها منزلين بالقدس المحتلة، ومنزلين آخرين في مخيم العروب شمال مدينة الخليل المحتلة.

حيث هدمت منزل الصحفي خالد خنّة مدير وزارة الإعلام بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة، ومنزل شقيقه الواقعان قرب مخيم العروب شمال الخليل.

وأفادت مصادر محلية صباح اليوم بأنّ قوّات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة حفارين كبيرين، اقتحمت منطقة البص في المخيم، وشرعت بأعمال الهدم لمنزلين.

ويقع المنزلين قرب خط سير الشّارع الالتفافي الذي تنوي سلطات الاحتلال شقّه في المنطقة.

وتأتي عملية الهدم بعد أيام قليلة من إطلاق جنود الاحتلال النّار على الصحفي معاذ عمارنة في بلدة صوريف شمال غربي الخليل، وقمع الصحفيين الذين تضامنوا معه بيت لحم.

الاحتلال يهدم منزلين بالقدس المحتلة

 

وفي القدس المحتلة هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا، وأجبرت مواطنا على هدم منزله في جبل المكبر جنوبي شرقي المدينة.

وحاصرت قوات الاحتلال دون سابق إنذار منزل المواطنة فاطمة العباسي، واقتحمته وأخرجت العائلة منه بالقوة.

وذكر شهود عيان أن موظفي البلدية لم يعطوا العائلة فرصة لإخراج أثاث المنزل، وشرعوا بهدمه، دون إخراج كافة محتوياته.

وتبلغ مساحة البيت 130 مترا مربعا، ويعيش فيه خمسة أفراد بينهم 3 أطفال.

وتوجهت جرافات بلدية الاحتلال بعد الانتهاء من هدم منزل عائلة العباسي، إلى منزل الشاب منتصر شقيرات بالقرب منه، وحاصرته من جميع الجهات تمهيدا لهدمه.

وتمكن الشاب شقيرات من الحصول على أمر من محكمة الاحتلال يقضي بتوقيف عملية الهدم، فانسحبت الجرافات من المكان.

هدم منزل المواطن خلايلة

 

وحاصرت قوات الاحتلال في نفس المكان منزلا آخر في جبل المكبر تمهيدا لهدمه، وطلبت من المواطن موسى عواد خلايلة، دفع 150 ألف شيكل تكلفة عملية الهدم، إلا أنه رفض وأبلغهم أنه سيهدم بيته بنفسه.

وذكر خلايلة أن جرافات بلدية الاحتلال رفضت الخروج من المكان، إلا بعد إحضاره “باغر” لتنفيذ عملية هدم المنزل.

وأضاف أن موظفي بلدية الاحتلال طلبوا منه أيضا إزالة انقاض المنزل، ونقلها إلى مكب خاص في المنطقة الصناعية بقلنديا، وإحضار أوراق تثبت قيامه بإلقاء الأنقاض فيه، وإلا دفع مخالفة أخرى.

وتبلغ تكلفة إحضار تراكتور لإزالة الأنقاض من المكان وإرسالها إلى المكب في كل مرة 1500 شيكل.

ويعيش موسى خلايلة في المنزل مع زوجته و7 أولاد، أكبرهم عمره 27 عاما، وأصغرهم تسع سنوات.

وتبلغ مساحة منزل موسى خلايلة 135 مترا مربعا، ومكون من 4 غرف ومطبخ وحمام.

ولفت إلى أنه دفع أكثر من 70 ألف شيكل لترميم المنزل، بعد الحصول على تصريح من بلدية القدس، بالإضافة إلى دفعه آلاف الشواكل للمحاكم والمحامي ومهندس البلدية.

وأوضح أنه توجه إلى بلدية الاحتلال لتقديم طلب بترميم منزله، بعد معاناته من تسرب المياه ونزول الأتربة من سطحه، كونه بناء قديم ورثه عن جده، وبني قبل نحو مائة عام.

وقال إنه حصل على تصريح من بلدية القدس، بعد حضور مهندسها وفحص البيت، وشرعت بترميمه في شهر آذار الماضي، واستأجر منزلا آخر من أجل تنفيذ عملية الترميم.

وأضاف أنه تفاجأ بتعليق وزارة الداخلية قرارا يقضي بهدم المنزل ومنعه من مواصلة عملية الترميم، رغم أنه حصل على قرار بترميمه من بلدية القدس.

وتوجه المواطن خلايلة بعدها لتقديم استئناف على قرار الهدم في المحكمة المركزية بالقدس، إلا أنه رفض، فتوجه إلى محكمة الاحتلال العليا، فرفضت إيقاف قرار هدم المنزل.