العليا لشؤون الكنائس: جرائم الاحتلال في القدس وغزة سرقت فرحة عيد الفطر

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي القائمة الآن سرقت البهجة وحرمت شعبنا في القدس وغزة ومدن الضفة الغربية المحتلة وفي الشتات، من فرحة عيد الفطر السعيد والاحتفال به.

بدوره قال رئيس اللجنة  رمزي خوري في تصريح اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يأبى إلا أن يمارس عدوانه الذي يخلّف الدم والحزن والقتل بفعل مجازره الوحشية المتواصلة، التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة بواسطة قصف طائرات الموت والدمار الإسرائيلية التي سرقت الأرواح البريئة، وبثت الرعب في صفوف المدنيين العزل.

اقرأ أيضاً: ثلاثية المشهد: قصف غزة ومواجهات عنيفة بالضفة والداخل المحتل مع الاحتلال

وطالب خوري كنائس العالم وكافة الموحدين والمؤمنين بالسلم وحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لوقف هذا الاستهتار بالنفس البشرية والاستهانة بالأرواح البريئة، الذي تمارسه قوات الاحتلال في سائر الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف جوي وبحري وبري همجي أوقع حتى الآن 54 شهيداً أغلبهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 300 جريح.

وتابع: “هذا العيد المبارك يأتي أيضاً وقد أفسدت سلطات الاحتلال ومجموعات المتطرفين اليهود سكينة مدينة السلام القدس، وحولت ساحات المسجد الأقصى إلى ساحات للقمع والملاحقة والاعتقال، وصادرت حق المؤمنين من الاحتفاء بأعيادهم ومناسباتهم الدينية المسيحية والإسلامية، وزرعت الخوف في أحياء المدينة المقدسة وسكانها مسلمين ومسيحيين، خاصة في حي الشيخ جراح الصامد بأهله في وجه محاولات اقتلاعه وتهجيره وسرقة منازله”.

وأعرب خوري عن تمنياته أن “يحفظ الله أبناء شعبنا من كل مكروه، وأن يرحم الشهداء ويعجّل بشفاء الجرحى وينال الأسرى والمعتقلين الأبطال حريتهم، وأن يحقق شعبنا أهدافه الوطنية في تقرير مصيره وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وأن يعيش شعبنا حرا كريما أبيا في دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.