طوفان الأقصى - المستوطنات المحاذية لقطاع غزة

محللان لمصدر الإخبارية: العملية العسكرية على غزة ستستمر لعدة أيام

خاص- مصدر الإخبارية

توقع محللان سياسيان من قطاع غزة، استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت اليوم بعد قصف المقاومة لعدد من مستوطنات الاحتلال، لعدة أيام قادمة.

وأشار المحللان في حديثين منفصلين لمصدر الإخبارية، إلى أن إسرائيل لن تخرج من هذه المعركة إلا بعد أن تحقق رداً لاعتبارها، لاسيما بعد أن وصلت الصواريخ لمدينة القدس المحتلة خلال الساعات الماضية.

من جانبه، قال الكاتب السياسي شرحبيل الغريب، إن قطاع غزة أمام مواجهة ستستمر لعدة أيام، بعد فشل كل الوساطات في كف يد إسرائيل عن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

وأضح خلال حديثه أننا نمضي في اتجاه جولة تصعيد واسعة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي البدء بعملية عسكرية على قطاع غزة والأمور بدأت تتدحرج شيئاً فشيئاً.

وذكر الغريب خلال حديثه، أن المواجهة يمكن أن تستمر لعدة أيام، سيما، بعد فشل كل الوساطات في كف يد إسرائيل عن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

وأضاف المحلل السياسي، أن العدو الإسرائيلي هو من أشعل هذه المعركة من خلال جرائمه المستمرة بحق المقدسيين واستفزازه لمشاعر المسلمين.

وبين الغريب أن تحركات المقاومة في غزة، جاءت بعد استنفاد كل طرق وضع الحد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وبخصوص استمرار التصعيد، قال الغريب، إن تدخلات الوسطاء لا يمكن أن تفضي إلى تهدئة قبل أن تحقق إسرائيل رد اعتبار مشبع لها، لاسيما بعد الضربة التي تلقتها من المقاومة.

واتفق الكاتب السياسي هاني العقاد مع سابقه، بالتأكيد على أن السبب في إشعال هذه المعركة هي إسرائيل من خلال ما ممارسته من انتهاكات في مدينة القدس.

وأشار العقاد في حديث لمصدر الإخبارية إلى أن العملية العسكرية على قطاع غزة، ستتوسع بالقدر الذي تحدده إسرائيل خلال الساعات القادمة وطبيعة ردها على الصواريخ والاستهدافات التي يمكن أن تشنها ضد مواقع في غزة.

وتوقع الكاتب السياسي، أن تلجأ إسرائيل لسياسة اغتيال القيادات السياسية والعسكرية، والعودة لسياسة استهداف المنازل والمقار المدنية.

وأشار إلى أن ذلك ممكن أن يزيد من حدة التصعيد، ويأخذ الحالة إلى منطقة غير محسوبة العواقب.

وذكر أن جهود الوسطاء، ستبدأ بالتحرك ويمكن أن تفضي إلى تهدئة لكنها أبداً لن تكون قريبة، لأن الرد الإسرائيلي بالتأكيد سيكون عنيف، والمقاومة سترد عليه.

Exit mobile version