#عين_معاذ

#عين_معاذ .. هاشتاغ تضامني يفضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

تصدر هشتاغ ووسم #عين_معاذ الذي أطلقه الصحافيون الفلسطينيون تضامنًا مع زميلهم المصوّر الصحفي معاذ عمارنة مساء أمس السبت، منصات مواقع التوصل الاجتماعي.

و لاقى تفاعلاً كبيراً ليس على مستوى زملائه الصحفيين، بل تفاعلاً على من قبل الجميع، كما أن الهاشتاج تجاوز النطاق المحلي الفلسطيني ليصبح هاشتاجاً عمَّ أعداداً كبيرة من الحسابات العربية.

وأطلق صحافيّون حملة إلكترونية تضامنا مع عمارنة بعد إصابته في عينه اليسرى برصاصة معدنية أطلقها عليه جنود الاحتلال، أثناء تغطيته مواجهات شمال الخليل يوم الجمعة.

ونشر الصحافيون صورا لهم وقد غطوا عينهم اليسرى في إشارة رمزية على أن الصحافة الفلسطينية بقت بعد هذا الاستهداف بعين واحدة.

وأرفقوا  معها معلومات عن الصحفي المصور عمارنة وكيفية إصابته باللغتين العربية والإنجليزية مستخدمين هاشتاغات ‎#عين_الحقيقة_لن_تنطفئ و #عين_معاذ و#عين_الحقيقة، في خطوة ولفتة تضامنية.

حيث استطاعت أن تترك أثراً تضامنياً كبيراً مع الزميل معاز عمارنة، الذي لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى هداسا في القدس المحتلة .

ولم يقتصر التفاعل مع هذه الهاشتاغات على الصحافيين الفلسطينيين بل لاقى هذا الهاشتاغ تفاعلا من الصحافيين العرب الذين أعادوا نشر صور المصور الصحافي “عمارنة” وهو بالمستشفى خلال تلقيه العالج والهاشتاغ.

كما، أن حالة التضامن مع المصور الصحفي معاذ عمارنة لم تقتصر على صورة فحسب بل شملت العديد من اللغات وهي، العربية والانجليزية، والفرنسية، والتركية، والبرتغالية، والألمانية، واليونانية، والهولندية، والروسية، والسويدية.

#عين_معاذ جاءت بصورة عفوية

وقال الصحافي “رائد الشريف” من مدينة الخليل، أحد مطلقي هذه الحملة، إنها جاءت بصورة عفوية خلال نقاش مجموعة من الصحافيين زملاء عمارنة.

وبدأوا بنشرها عبر مجموعات الصحافيين الذين تفاعلوا معها بشكل كبير وواسع، حتى من خارج أوساط الصحافيون.

وأشار الشريف إن الهدف من هذه الصورة والهاشتاغ بكل اللغات أن الصحافي الفلسطيني مستهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستهداف للصحافيين واضح ولا تمر تغطية بدون هذه الاعتداءات.

وقال “الشريف” الذي كان برفقة الصحافي المصور عمارنة وقت إصابته، إن حادثة إصابة زميله صعبة للغاية، ولكن هذا الاستهداف يعطيهم كصحافيين مزيدا من القوة للاستمرار في رسالتهم الصحافية.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version