التصعيد في القدس: آخر الأخبار والمستجدات أولاً بأول

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

استكمالاً لتغطية مصدر الإخبارية الخاصة بالأحداث الفلسطينية والتصعيد في القدس، وفي ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسيين في أكناف القدس، وأحيائها، سيما حي الشيخ جراح ورأس العامود، أُعلنت حالة النفير العام اليوم الاثنين في الساحات المقدسية في ظل مخططات المستوطنين لاقتحام الأقصى.

وفي آخر إحصائية لأعداد الإصابات، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن وقوع أكثر من 305 إصابة، بينهم مسعفون خلال المواجهات في المسجد الأقصى ومحيطه، منها 80 إصابة نقلت للمشافي بينها 7 حالات خطيرة جداً.

كما رصدت كاميرات الهواتف المحمولة الخاصة بالمقدسيين، قيام جنود الاحتلال بالاعتداء على النساء وضربهن بقنابل الصوت في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى.

ومنذ ساعات الفجر الأولى، احتجزت شرطة الاحتلال عشرات الشبان داخل المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة صوبهم، كما قامت بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي صوبهم.

كما أفاد الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تتعمد إصابة طواقمه الطبية العاملة في محيط مسجد الأقصى المبارك.

وأشارت الجمعية على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع طواقمها في القدس من الوصول الى المسجد الأقصى لتغطية الأحداث وتقديم الإسعافات.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتلت سطح المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك.

وأفادت الوكالة الرسمية نقلاً عن شهود عيان، بأن عدداً من قناصة الاحتلال انتشروا فوق أسطح المسجد الأقصى وفوق البنايات المجاورة له.

كما اقتحم جنود الاحتلال مكتب إدارة المسجد الأقصى وعيادة المسجد الأقصى وعملوا على إخلاء كل المرافق فيه.

واستكملاً لمسلسل التصعيد في القدس، فقد أقدم أحد المستوطنين قبيل ساعات قليلة، على دعس عدد من المارة قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأنه أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة بعد اصطدام المستوطن بهم على طرف الشارع وفر هارباً من سيارته.

وفي وقت سابق اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، لمصلى قبة الصخرة والمصلى القبلي ومصلى باب الرحمة وأخرجوا جميع المصلين من داخله المسقوفة وسط إطلاق قنابل صوتية وغازية ورصاص مطاطي بشكل عشوائي تجاه المواطنين.

وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني: إن الاقتحام الذي يجري للمسجد الأقصى غير مسبوق، وأن الإصابات بالمئات، مناشدا العالم التدخل من أجل وضع حد لعدوان الاحتلال المتواصل على المسجد الأقصى.